فى التاسعة والنصف مساءً، وعلى ستاد سوكر سيتى، تشهد المجموعة السابعة من منافسات كأس العالم أو "مجموعة الموت" كما تسمى مواجهة قوية بين البرازيل وكوت ديفوار ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الأول بالمونديال.
تدخل البرازيل اللقاء، وهى على صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط، فى حين لا تملك كوت ديفوار إلا نقطة وحيدة بعد تعادلها مع البرتغال سلبيًا فى الجولة الماضية.
النتيجة قبل الأداء
خلال الجولة الأولى، نجح كارلوس دونجا المدير الفنى للبرازيل، فى تحقيق هدفه من لقاء كوريا الشمالية وهو الفوز بنقاط المباراة الثلاث.
ورغم الانتقادات التى تعرض لها لاعبو السامبا لعدم ظهورهم بالمستوى المنتظر، وتعثرهم أمام فريق غامض هو كوريا الشمالية فإن دونجا أكد أن الفوز بالمباراة الأولى مجرد تمهيد للانتصارات المقبلة وضمان صدارة المجموعة.
أما أفيال كوت ديفوار فعلى الرغم من فشلها فى الفوز على البرتغال فى الجولة الماضية، فإنها قدمت أداءً جيدًا خلال هذه المباراة، وكانت قريبة من الفوز بها وحصد الثلاث نقاط.. وظهر على المنتخب الإفريقى بصمة المدرب السويدى المخضرم سفين جوران أريكسون رغم توليه المهمة قبل بدء المونديال بفترة بسيطة.
وتلقى منتخب كوت ديفوار، دفعة معنوية كبيرة، حين أكد أريكسون أن ديدييه دروجبا مهاجم الأفيال وقائدهم سيكون أساسيًا وقادرًا على اللعب منذ الدقيقة الأولى من المباراة.
مفاتيح اللعب الإيفوارية
فشل السيليساو، خلال مباراته الأولى أمام كوريا الشمالية فى الاختراق من عمق الملعب، ولجأ لسلاح بديل رجح كفته وهو اللعب على الأطراف عن طريق مايكون فى الجبهة اليمنى، وباستوس فى الجبهة اليسرى، ونجح اللاعبان بما يملكان من مهارات فردية فى ترجيح كفة بلادهما.
أما كوت ديفوار، فكانت نقطة قوتها الأساسية أمام البرتغال هى ثلاثى الهجوم.. جيرفينيو وسالومون كالو وأرونا ديندانى، حيثُ أرهق اللاعبون الثلاثة دفاعات البرتغال الأفضل "نظريًا" من الدفاع البرازيلي.. ومن المتوقع أن تأتى عودة دروجبا على حساب أرونا ديندانى أو سالومون كالو.
يُذكر أن فوز البرازيل بهذا اللقاء يضمن لها التأهل مباشرة للدور الثانى، فى حين تحتاج الأفيال الإيفوارية لتحقيق نتيجة إيجابية فى مباراتها الثالثة أمام كوريا الشمالية، فى حال فوزها على البرازيل اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة