كشف الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" النقاب عن أنه يفكر جديا بالتوجه إلى قطاع غزة، معتبرا أن تحقيق المصالحة قد يشجعه أكثر على هذه الخطوة التى لم يستبعدها على أى حال.
وقال عباس - فى تصريحات لصحيفة (الأيام) الفلسطينية اليوم الأحد - "أحيانا كثيرة أفكر بالذهاب إلى (غزة)، ولكن أقول ربما كان من الأفضل أن ننتظر ربما نصل إلى مصالحة، ولكن قد يخطر ببالى أن أذهب، وأنا
متأكد أن مثل هذه الزيارة ربما تفيد".
وبدا الرئيس متمسكا بموقفه عدم الترشح لولاية رئاسية ثانية بعد أن أكد أن قراره كان شخصيا، وقال "كانت هناك أسباب أخرى جعلتنى أتخذ هذا القرار، وهى أننى لم أعد قادرا على الاستمرار فى عمل السلطة ولابد من الراحة.. أنا فى سن لا يسمح لى أن أستمر".
واعتبر "أبومازن" أن هناك تكاملا بين عمله ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وقال "رئيس الوزراء يؤدى دوره بشكل جيد جدا فى الأوضاع الداخلية، مهمته أن يتابع تطور البلد، التنمية، بناء المؤسسات، الأمن .. وهو يتابع بكل حرفية وبكل كفاءة، بطبيعة الحال لديه عمل فى الخارج يؤديه وزيارات فى الخارج يقوم بها،
ولكننا نكمل بعضنا البعض، أنا أقوم بعمل وهو يقوم بعمل".
وتحدث "أبومازن" عن سيل الاتهامات التى وجهت له فى أثناء قضية جولدستون، مشددا على أنه كان على حق فى موقفه، وأضاف "كنت مقتنعا أننى على حق، ومقتنعا أن الحملة ظالمة وربما لم يستغرق الأمر أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، ولكن مع ذلك فقد اختار البعض أن يسير فى تيار غوغائى اعتبرنا وكأننا ارتكبنا جرائم، وتساءل ما هى الجريمة؟".
وتابع "المرء يفكر فى ماهية الجريمة التى ارتكبها، كان لابد أن نؤجل الموضوع أشهر وقد أجلناه، وعندما قامت تلك الضجة أعدناه، ولكن لم يفكر أحد فيما بعد أين ذهبت القضية وماذا حدث بها؟.. الآن لا أحد يتابعها ولا أحد يسأل أين ذهبت قضية جولدستون إلا نحن فقط".
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة