طالب وزير الثقافة التركى، إرتوجرال جونى السياح، الإسرائيليين باستمرار رحلاتهم السياحية إلى تركيا، قائلا: إنه لا توجد بين تركيا والشعب الإسرائيلى أى مشكلات، ولكن المشكلة تكمن لدى الحكومة الإسرائيلية التى قامت بالاعتداء على قافلة أسطول الحرية التى كانت تحمل المساعدات المدنية والطبية لغزة.
وأوضح إرتوجال، وفقا لصحيفة حريت التركية، أن الاعتداء الإسرائيلى على قافلة أسطول الحرية سيكون له تداعيات كبيرة وتأثيرات سلبية على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين أنقرة وتل أبيب، حيث تم إلغاء جميع الرحلات السياحية لإسرائيل والتى تبلغ 10 إلى 20 ألف رحلة سياحية، وتم إلغاء المشاريع العسكرية المشتركة بين البلدين.
وأضاف جونى، أن السياحة ستكون أكثر القطاعات التى ستتأثر بما حدث، وكذا سيتم إلغاء اتفاقيات الدفاع بين تركيا وتل أبيب.
وأوضح وزير الثقافة التركى أن تركيا لديها مشكلات مع السياح الأتراك منذ موقف رئيس الوزراء، رجب طيب أردوجان، خلال مؤتمر المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس وتركه للقاعة أثناء حديثه إلى شيمون بيريز.
ويقول باراسان يولوسوى "رئيس رابطة وكالات السفر التركية" إنه سيتم فقدان عدد كبير من السياح لإسرائيل، ويتراوح هذا العدد بين 70 ألف إلى 80 ألف سائح.
وأكد أن السياح الإسرائيليين لابد أن يستمروا فى رحلاتهم لتركيا، حيث إن تركيا تستطيع حمايتهم، كما أن الأمم المتحدة اختارتها كمدينة للسياحة العالمية مما يعد ضمانا لهم.
يذكر أن إسرائيل قد نصحت مواطنيها بعدم السفر لتركيا بعد ضرب القافلة التركية.
