واصل معبر رفح البرى استقبال مئات الفلسطينيين لليوم الثانى على التوالى بعد قرار الرئيس مبارك بفتح المعبر بصورة دائمة.
واستقبل المعبر اليوم الأربعاء، قرابة 400 فلسطينى من الجانبين، بالإضافة إلى إدخال كميات كبيرة من البضائع ومن المولدات الكهربائية قرابة 18 مولداً من روسيا وسلطنة عمان كانت مخزنة، بالإضافة إلى بطاطين وخيام، فيما تستعد جمعيات الهلال الأحمر المصرية والعربية لإدخال كميات كبيرة من المعونات والمساعدات الطبية والغذائية إلى القطاع.
وفى الوقت الذى يتخوف الفلسطينيون العابرون من فتح المعبر لفترة محدودة لحين هدوء الغضب، يسعى الباقون إلى شراء ما يلزمهم والسفر تحسباً لمستجدات أخرى.
يقول محمود أبو حسين من خان يونس: "إننا سعداء بقرار مبارك بفتح معبر رفح، ونأمل أن يظل المعبر مفتوحاً دائماً، إننا نثق أن فتح المعبر يقضى على حصار غزة ويقضى على تجار الأنفاق الذين استغلوا حصار القطاع".
وطالبت أم رياض من تل السلطان أن يتم فتح المعبر إلى الأبد من أجل العروبة والشعب المحاصر، والرد على إسرائيل وفك الحصار عن قطاع غزة، قائلة: "فتح المعبر هو الحل المثالى لمشكلات غزة، وربما يساعد فى حل الخلافات بين فتح وحماس".
يذكر أن عشرات المرضى بدأوا فى التوافد على المعبر من الجانب المصرى، ومن المنتظر إدخال قرابة 150 مريضا ومرافقا لهم اليوم، كما يواصل المعبر استقبال العابرين حتى الساعة السابعة مساء يوميا.
وحول رد الفعل للقوى الشعبية والسياسية بسيناء لقرار الرئيس بفتح المعبر، قال أشرف الحفنى منسق اللجنة الشعبية وهو ما طالبنا به منذ 3 سنوات، ونرى أن اللجنة الشعبية ساهمت فى فتح المعبر بغض النظر عما يطرح من تدخل قوى جديدة فى المنطقة طالبت بذلك ردا على جريمة إسرائيل.
الدكتور منير الشوربجى أمين الحزب الوطنى بشمال سيناء قال أن قرار الرئيس مبارك انعكس بالسعادة على أهل غزة، وجاء فى وقته، مدعما الدور المصرى فى القضية الفلسطينية.
