أكد مصدر مطلع قريب الصلة من صفقة "فودافون" أن توقف المفاوضات بين الشركة المصرية للاتصالات و"فودافون" العالمية بشأن استحواذ المصرية للاتصالات على حصة الشركة فى مصر، والبالغة 55%، ليس معناه عدم الدخول فى المحادثات مرة أخرى مع الشركة العالمية لزيادة حصة المصرية للاتصالات فى سوق خدمات المحمول.
وقال المصدر، الذى رفض ذكر اسمه لليوم السابع، إن المصرية للاتصالات قد تعاود المفاوضات مرة أخرى مع شركة "فودافون" العالمية من أجل زيادة حصتها فى فرعها بمصر و الاستحواذ على الحصة المالكة، وليس كامل أسهمها، إضافة إلى إمكانية دخول شركات أخرى فى الحصة التى تنوى المصرية شراؤها من "فودافون".
أوضح المصدر أن فودافون العالمية يمكنها الاحتفاظ بحق الإدارة، مثلما يحدث مع فودافون قطر، والتى تمتلك الشركة العالمية 25% من أسهمها وتقوم بإدارتها.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد أعلنت فى بيان لها مساء أمس أن المحادثات مع شركة فودافون العالمية لم تصل إلى اتفاق، وقالت إنهما فضلا استمرار وضع الشراكة الحالية بينهما حفاظاً على استقرار الشراكة.
وقال المهندس طارق طنطاوى، رئيس مجلس إدارة الشركة فى وقت سابق، إن الشركة تضع بدائل لزيادة حصتها فى شركة فودافون، أو العمل على الدخول كمشغل رابع للتليفون المحمول فى حال قيام الحكومة المصرية بطرح رخصة جديدة.
يذكر أن الشركة المصرية للاتصالات تمتلك 45% من أسهم فودافون مصر.
على الرغم من توقفها
مصادر تؤكد إمكانية استئناف مفاوضات "المصرية" و"فوادفون"
الأربعاء، 02 يونيو 2010 03:44 م
المهندس طارق طنطاوى رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة