غموض حول وضع الأديب السويدى "مانكيل" فى "أسطول الحرية"

الأربعاء، 02 يونيو 2010 07:23 م
غموض حول وضع الأديب السويدى "مانكيل" فى "أسطول الحرية" صحيفة "الجارديان" البريطانية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الكاتب السويدى "هيننج مانكيل"، الذى كان ضمن نشطاء السلام الذين سافروا إلى فلسطين على متن السفن التى يطلق عليها "أسطول الحرية"، وأشارت الصحيفة إلى عدم توافر أنباء حول "مانكين" فلم يعرف حتى الآن ما إذا كان ضمن الشهداء العشرة أم المصابين أم الناجين.

وفى السياق نفسه، قال أحد المتحدثين السويديين باسم "أسطول الحرية"، والذى يقيم بالسويد حالياً، أنه استطاع أن يتحدث للأسطول الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت السويد وأخبره أحدهم أنه رأى الجنود الإسرائيليين يقتحمون إحدى السفن المجاورة، وأنه سمع صراخاً واستغاثات من ركاب السفينة، ويضيف "وعلمنا أن السفينة السويدية هوجمت بعد ذلك بـ10 أو 15 دقيقة، ومنذ تلك المكالمة انقطعت الاتصالات بيننا وبينهم، ولا نعرف على التحديد ما إذا كانوا أحياء أم قتلى أم مصابين وسط تزايد أعداد القتلى الذى نسمع عنه من حين لآخر.

وتؤكد الجارديان، أن الأديب السويدى "مانكيل" كان ضمن المدعوين لندوات مهرجان "الهاى فيستيفال"، الذى تنظمه الصحيفة فى ندوة مع الكاتبة المصرية "أهداف سويف"، والكاتب "جون سنو" ولكن إدارة المهرجان لم تستطع الوصول إلى "مانكيل" عبر الهاتف.

وكان "مانكلين" قد أعرب فى وقت سابق للراديو السويدى عن رغبته فى التضامن مع الشعب الفلسطينى، مؤكداً على أن التضامن بالفعل وليس بالكلمة.

وفى سياق متصل، أكدت إدارة المهرجان، أن لقاء الجمهور بالسفير الإسرائيلى فى لندن رون بروسور من أجل الحديث عن العلاقات الإنجليزية البريطانية سوف يعقد فى الموعد المحدد له.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة