أصيبت الأوساط الاجتماعية والسياسية فى الولايات المتحدة بالذهول مع تطاير أنباء عن إعلان نائب الرئيس الأمريكى الأسبق آل جور وزوجته تيبر عن طلاقهما بعد أن أمضيا معا واحدة من أشهر الزيجات فى البلاد دامت على مدى 40 عاما.
وقال بيان أصدره الناطق باسمهما مساء أمس إن الزوجين الذين أثارا انتباه العالم إلى العلاقة الحميمة التى تربطهما وهما يقبلان بعضهما البعض على منصات الانتخابات الأمريكية فى عام 2000، اتفقا على الطلاق.
وجاء ذلك بعد أن أرسل كلاهما رسائل إلكترونية لأصدقائهما مؤخرا قالا فيها إنهما ظلا يفكران مليا فى هذا القرار قبل أن يتوصلا إلى هذا الاتفاق. ولم يبد أى منهما أسباب الطلاق.
والغريب أن ينفصل آل جور وتيبر فى حين صمد زواج وزيرة الخارجية الحالية هيلارى كلينتون وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون رغم الفضيحة العاصفة التى دوت فى أركان البيت الأبيض وتردد صداها فى جميع أنحاء العالم إثر انكشاف العلاقة الخاصة بين الرئيس ومونيكا لوينسكي.
وارتبط الزوجان جور بعلاقة حب منذ أن كان آل جور فى المرحلة الثانوية، وحافظا على هذه العلاقة القوية حتى إن صحفيا مرموقا أجرى معهما مقابلة عام 2004 قال إنهما غير قابلين للانفصال.
وشيدا آل جور معا أسرة أصبحت من الأسر النموذجية الأمريكية حيث عاشا حياة سعيدة أنجبا خلالها أربعة أطفال، ثلاث بنات وولد واحد وهم كارينا (37 عاما)، و كريستين (33 عاما)، وسارة (31 عاما)، وألبرت (28 عاما).
وأمضى آل جور 24 عاما فى العمل السياسى حتى أصبح النائب الخامس والأربعين فى تاريخ الولايات المتحدة طوال ولايتى بيل كلينتون فى الفترة من 1993 وحتى 2000.
آل جور نائب الرئيس الأمريكى فى عهد كلينتون
واشنطن (أ.ش.أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة