تركيا تهدد بإعادة النظر فى علاقاتها مع إسرائيل

الأربعاء، 02 يونيو 2010 07:55 م
تركيا تهدد بإعادة النظر فى علاقاتها مع إسرائيل وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو
أنقرة (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هددت تركيا بإعادة النظر فى علاقاتها مع إسرائيل إن لم تفرج فوراً عن مواطنيها، الذين اعتقلتهم بعد الهجوم الإسرائيلى الدامى يوم الاثنين على "أسطول الحرية"، الذى كان متجهاً إلى غزة، فيما ينتظر وصول النشطاء الأتراك المرحلين إلى بلادهم.

وأكد وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو، أنه أبلغ وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون هذا التحذير أثناء لقاء الثلاثاء فى واشنطن.

وقال فى تصريحات صحفية "عبرت عن تصميمنا المطلق حول المسألة التالية: إن لم يفرج عن مواطنينا فى غضون أربع وعشرين ساعة، بعبارة أخرى قبل هذا المساء، سنعيد النظر كلياً فى علاقاتنا مع إسرائيل"، وطالب البرلمان التركى من جهته الحكومة بـ"إعادة النظر فى علاقاتنا السياسية والعسكرية والاقتصادية مع إسرائيل واتخاذ التدابير الفعالة اللازمة"، مضيفاً فى بيان تبناه بالإجماع "على تركيا أن تستخدم الوسائل القانونية الوطنية والدولية المتوفرة لديها ضد إسرائيل"، كما طالب البيان بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق فى الهجوم الذى يشكل "انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولى وشرعة الأمم المتحدة".

وتابع البيان "على الحكومة الإسرائيلية أن تعتذر رسمياً عن هذا الهجوم، والتأكد من أن الذين ارتكبوه سيحالون إلى القضاء وسيعاقبون، ودفع تعويضات لضحايا هذا الهجوم"، ويطالب البرلمان أيضاً مجلس الأمن الدولى بـ"إصدار قرار بأسرع وقت ممكن يدين إسرائيل ويتضمن عقوبات".

كما قررت لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان التركى إرسال وفد إلى إسرائيل للتحقيق فى هذا الهجوم الدامى، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية، وكانت إسرائيل قررت مساء الثلاثاء ترحيل جميع نشطاء "أسطول الحرية" وبينهم حوالى 350 تركياً "من أصل حوالى 650 ناشطاً فى الإجمال".

وجرت إراقة الدماء على السفينة التركية "مرمرة" كبرى السفن الست فى "أسطول الحرية"، الذى كان متوجهاً إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلى، التى كانت تقل 600 شخص بينهم عدد كبير من الأتراك، وبحسب الجيش الإسرائيلى قتل تسعة من الركاب وأصيب سبعة من جنوده بجروح، وقتل أربعة أتراك على الأقل بحسب أنقرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة