تجددت الاشتباكات بين الشرطة ومئات البدو بمنطقة وادى العمرو التابعة لمركز الحسنة قرب الحدود المصرية الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء .
وقالت مصادر بدوية إن الاشتباكات نجمت عن استفزازات أمنية وحصول البدو على كشوف بأسماء المخالفين من وجهة نظر الأمن من بينهم وجهاء ومتوفين منذ سنوات، ما يدل على تلفيق الاتهامات وبالتالى صدور أحكام غيابية عليهم.
وقالوا إن أحد الضباط الكبار بمديرية أمن شمال سيناء استفز البدو، وقال لهم بالنص "لو رجاله قابلونى"، فوقع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة ما أسفر عن تعرض مدرعة لإصابات مباشرة وتعطلت عن العمل وتم سحبها من مكان الاشتباك فيما ترددت أنباء عن وجود إصابات فى صفوف الشرطة دون تأكيدها من مصادر أمنية.
يذكر أن الخلافات تصاعدت فى وسط سيناء بسبب ملاحقة الأمن لسالم أبو لافى الهارب على خلفية اتهامه بقتل مقتل وشرطى بمنطقة بئر العبد والهروب من سيارة الترحيلات، ويسعى أبو لافى لتكوين جبهة قوية من الهاربين من الأحكام الغيابية والمسلحين بأحدث الأسلحة لمواجهة الشرطة فى الأيام المقبلة، ومن المنتظر وفق المصادر عقد للقاء قبلى كبير بوسط سيناء للرد على الملاحقات الأمنية.
وقال مصدر أمنى لليوم السابع إن ما حدث فى الوسط وراءه قلة من الخارجين على القانون فى وادى العمرو ولا توجد نية لملاحقات أمنية .
يذكر أن مأمور قسم شرطة نخل تعرض للاعتداء من قبل أحد المطلوبين أمنيا خلال سير العملية الانتخابية أمس.
متى يتم احتواء التوتر فى المحافظة الحدودية؟