البداية كانت من منطقة سيدى جابر، حيث انطلق الآلاف من أبناء المنطقة فى مسيرة ضخمة قادها النائب البرلمانى صابر أبو الفتوح والداعية السكندرى الشهير أبو زيد محمد، وطافت المسيرة شوارع سيدى جابر وكليوباترا وتحدث فيها النائب صابر أبو الفتوح، حيث وجه رسالة تحية لمن ضحوا بدمائهم فى سبيل رفع الحصار عن غزة، لافتا إلى أن موقف مصر مما يحدث هو موقف ناتج عن فساد السلطة.
فيما بدأ الداعية أبو زيد محمد كلمته مشيدا بالشعب المصرى، مؤكدا أنه شعب لا يرضى بالمهانة ولا يرضى أن تستباح مقدساته فهو ينتفض مدافعا عنها. وفى سيدى بشر، انتفض الآلاف من الأهالى فى مسيرة للتنديد بما حدث من مجزرة صهيونية واعتداءات على سفن كسر الحصار، والتى وقع ضحيتها 15 متضامنا، وخلفت وراءها عددا من الجرحى وردد المتظاهرون هتافات غاضبة طالبت بطرد السفير الصهيونى وفتح معبر رفح أمام كل المعونات.
وفى مينا البصل، احتشد 5 آلاف مواطن سكندرى للتنديد بالموقف العربى الضعيف والمتخاذل، والذى لم يكن على مستوى الحدث، حيث قارنوا بين موقف تركيا وموقف الدول العربية مؤكدين أن الموقف التركى هو الموقف الذى يجب أن تحتذى به الدول العربية حيث إن منطق الخنوع والضعف الذى عاشت فيه الدول العربية آن الأوان أن ينتهى، وردد الأهالى هتافات تعبر عن غضبهم تجاه ما حدث واختتموا وقفتهم بالدعاء على الظالمين والمتخاذلين.
وفى حى الرمل، قاد النائب المحمدى السيد أحمد والحاج حسنى جبريل الآلاف من أبناء المنطقة حاملين أعلام تركيا وفلسطين ورددوا هتافات الاستهجان ضد المذابح الإسرائيلية. وفى الدخيلة انطلق الآلاف من أبناء الحى من أمام مسجد سنانى فى مسيرة طافت أرجاء الحى تحدث فيها الدكتور توكل مسعود منددا بالدور المتخاذل للحكام العرب وموقفها المشبوه من واقع مجزرة الحرية.
وفى حى محرم بك، قاد النائبان أسامة جادو ومحمود عطية الآلاف من أبناء دائرتى كرموز وغربال، حيث انطلقوا من أمام جامع سلمان مرورا بشارع ابن الخطاب وصولا إلى ميدان محطة مصر، ثم توجهت المسيرة– حاملة الأعلام الفلسطينية والتركية– إلى تقاطع شارع محرم بك والإسكندرانى، واختتمت المسيرة بالدعاء لأهل غزة والتأكيد على أن شعب الإسكندرية وشعب غزة على قلب رجل واحد.
وفى حى الجمرك، خرج المئات من أبناء الحى فى وقفة بشارع صفر باشا منددين بما يحدث ومشيدين بالدور التركى. وقدم أهالى الحى تحية إجلال وتقدير إلى أهالى الشهداء الذين تم قتلهم بدماء باردة من قبل قراصنة الكيان الصهيونى.







