اليونسكو تدعو للتحقيق فى الاعتراض العسكرى الإسرائيلى لقافلة الحرية

دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم الأربعاء، إلى ضرورة إجراء تحقيق كامل فى الاعتراض العسكرى الإسرائيلى لقافلة الحرية التى كانت تحمل الإمدادات إلى قطاع غزة الاثنين الماضى، والذى خلف أكثر من 19 قتيلاً من المتضامنين وإصابة أكثر من 50 آخرين.

جاء ذلك خلال اللقاءات التى عقدتها إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو مع كل من سفير إسرائيل لدى المنظمة الدولية نمرود باركان والسفير إلياس صنبر رئيس البعثة المراقبة لفلسطين لدى اليونسكو والسفير عبد السلام القلالى مندوب الجماهيرية العربية الليبية الدائم لدى اليونسكو ورئيس المجموعة العربية فى المنظمة.

وأعربت بوكوفا عن بالغ قلقها إزاء هذه الأحداث المأساوية، خاصة وأنه كان يوجد على متن السفن أكثر من 20 صحفياً وعاملاً فى وسائل الإعلام إلى جانب شخصيات أخرى من بلدان مختلفة.

وضمت المديرة العامة لليونسكو - فى بيان صادر اليوم - صوتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى التعبير عن الصدمة فى الاعتراض القاتل للجيش الإسرائيلى لسفن محملة بإمدادات الإغاثة المتوجهة إلى غزة.

وشددت بوكوفا على ضرورة ضمان تمكين الصحفيين من أن يقوموا بعملهم بشكل مناسب ودون عوائق، وأعربت عن قلقها من أن عدداً من الصحفيين الذين كانوا يقومون بعملهم الصحفى على متن السفن قد تم اعتقالهم.. كما عبرت عن أملها فى ألا يؤدى هذا الحدث إلى تصاعد العنف وعرقلة احتمالات السلام فى المنطقة.

وتعمل منظمة اليونسكو ضمن جهود الأمم المتحدة الإنسانية للمساعدة فى قطاع غزة لاسيما فى مجالات التربية والإعلام.