أنباء عن إلقاء القبض على تنظيم إرهابى فى مصر لاستهداف إسرائيل.. والرئيس الإسرائيلى يستفز العالم ويعلن فخره بقواته التى استولت على أسطول "الحرية".. ونتانياهو: إسرائيل لن ترفع حصارها عن غزة
الأربعاء، 02 يونيو 2010 11:48 ص
إعداد محمود محيى
الإذاعة الإسرائيلية
أنباء عن إلقاء القبض على تنظيم إرهابى فى مصر لاستهداف إسرائيل.. و أمن الدولة تقرر حبس 3 أشخاص منهم
بثت الإذاعة صباح اليوم خبرا يفيد أن السلطات المصرية أعلنت عن اكتشاف خلية كانت تخطط لارتكاب عمليات إرهابية ضد إسرائيل.
وزعمت أن نيابة أمن الدولة المصرية العليا قررت حبس 3 أشخاص بينهم فلسطينى لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق فى هذه القضية، وأشارت النيابة المصرية إلى أن المعتقلين كانوا يتدربون على القتال بجوار حركة حماس فى مواجهة إسرائيل، وأنهم قاموا بتصنيع دوائر إلكترونية لاستخدامها فى تفجير عبوات ناسفة عن بعد، كما بحث المعتقلون عن وسيلة لرصد تحركات الطائرات الإسرائيلية فى سماء الأراضى الفلسطينية بهدف استهدافها إلى جانب جمع التبرعات المالية لدعم الفلسطينيين واستخدام جزء منها فى دعم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
إسرائيل تتهم المنظمة التركية المنظمة لأسطول الحرية بـ "الشبه إرهابية"
زعم ضابط كبير فى الجيش الإسرائيلى أن المنظمة التركية I H H التى كانت تقف وراء تنظيم حملة كسر الحصار على قطاع غزة، هى تنظيم "شبه إرهابي"، مضيفا أن إسرائيل تعاملت مع أفراد المنظمة بالشكل المناسب.
وأضاف المسئول العسكرى فى تصريحات نسبتها له الإذاعة الإسرائيلية زاعما أن أفراد وحدة "الكوماندوز" البحرية لم يطلقوا النار خلال علمية السيطرة على سفينة "مرمرة" التركية على أى فرد، مضيفا أن التحقيقات التى أجريت فى الحادث والوثائق التى عثر عليها على ظهر السفينة تدل على أنه كانت هناك مجموعة من الركاب كانت تسعى لقتل جنود من الجيش وتوجد لبعضهم علاقات مع عناصر إرهابية دولية، على حد زعمه.
وأضاف الضابط الإسرائيلى، الذى لم تذكر الإذاعة اسمه، أن أفراد المجموعة لم تحمل أى أوراق رسمية تثبت هويتهم، وأنه قد عثر بحوزة بعضهم على مظاريف تحتوى على آلاف الدولارات واليورو نقدا، بالإضافة إلى وجود سترات وأقنعة واقية ووسائل للرؤية الليلة بحوزتهم.
عضو كنيست يدعو باراك لتحمل المسئولية والاستقالة من منصبه بسبب أحداث أسطول "الحرية"
دعا عضو الكنيست، دانيئل بن سيمون، من حزب العمل رئيس حزبه إيهود باراك، لتحمل المسئولية عن فشل عملية الاستيلاء على قافلة السفن والاستقالة من منصبه كوزير للدفاع.
وقال بن سيمون فى سياق مقابلة إذاعية صباح اليوم، إن الفشل ليس عسكريا وإنما سياسيا وفكريا ومصدره التمسك بالرؤية التى تقول إنه يجب علينا إبقاء قطاع غزة مغلقا ومقفلا بكل ثمن.
يديعوت أحرونوت
الخارجية الإسرائيلية: لن ندخل فى مهاترات كلامية مع تركيا.. وتل أبيب تجلى عائلات دبلوماسييها من أنقرة
ذكر مصدر مسئول فى وزارة الخارجية الإسرائيلية صباح اليوم أن إسرائيل قررت عدم الانجرار إلى "المهاترات" الكلامية مع تركيا رغم الهجمات العنيفة التى يشنها القادة الأتراك ضد إسرائيل على خلفية الاستيلاء على قافلة السفن الدولية.
وأوضح المصدر وفقا للصحيفة الإسرائيلية أن إسرائيل تنقل إلى أنقرة رسائل تستهدف تخفيف حدة التوتر فى العلاقات بين البلدين.
وفى نفس السياق أعربت مصادر دبلوماسية فى الحكومة الإسرائيلية عن اعتقادها بأن تدهورا آخر فى العلاقات سيظهر على السطح يتناقض مع المصالح السياسية والاقتصادية لتركيا، مشيرة إلى أن إسرائيل طلبت أيضا من الإدارة الأمريكية العمل على تهدئة الخواطر فيما يخص هذه القضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية كانت قد قررت مساء أمس إجلاء أفراد عائلات الدبلوماسيين الإسرائيليين العاملين فى تركيا حفاظا على سلامتهم وقد عاد معظمهم إلى إسرائيل خلال الساعات الأخيرة.
الرئيس الإسرائيلى يعلن فخره بالقوات الإسرائيلية التى استولت على أسطول "الحرية"
أعلن رئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، أنه فخور بمقاتلى وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية لما حققوه من إنجازات فى العملية العسكرية ضد أسطول الحرية بالمياه الدولية أول أمس بالبحر المتوسط.
ووصف بيريز تصرف الجنود بأنه عمل بطولى ومفخرة وقدوة تدل على رباطة الجأش وتمالك الأعصاب، زاعما بأن كل مقاتلى جيوش العالم كانوا سيطلقون النار من الأسلحة التى توجد بحوزتهم فى ظروف مشابهة.
وقالت الصحيفة إن تصريحات بيريز جاءت خلال كلمة ألقاها مساء أمس أمام مؤتمر مجلس أمناء جامعة حيفا، حيث تطرق إلى قطاع غزة قائلا: إن إسرائيل لا تنوى العودة إليه ولا ترغب فى معاناة سكانه، على حد قوله.
معاريف
دولة نيكاراجوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الهجوم على أسطول "الحرية"
أعلنت دولة نيكاراجوا صباح اليوم الأربعاء، عن قرارها بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد الأحداث الأخيرة والسيطرة على قافلة السفن الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، التى أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الرئيس النيكاراجوى، دانيال أورتيجا، قوله: "إن نيكاراجوا قطعت وبشكل فورى علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل".
وأكد المتحدث الرسمى على أن حكومة نيكاراجوا أكدت على أن السيطرة على قافلة السفن هو أمر غير قانونى، ويتبعه خرق للقانون الدولى وحقوق الإنسان، حيث أرسل المتحدث تعازيه للحكومات ولعائلات القتلى، وطالب إسرائيل بإطلاق سراح المعتقلين، كما طالب برفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
أيرلندا تطالب إسرائيل بتمكين سفينتها من الوصول إلى غزة
طلبت أيرلندا من إسرائيل السماح لسفينتها "راشيل كورى" بالوصول إلى قطاع غزة خلال رسالة بعث بها مدير عام وزارة الخارجية الأيرلندية لسفير إسرائيل تسيون أفروني، فى العاصمة دبلن، حيث وعد الأخير بنقل تلك الرسالة إلى تل أبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الأيرلندية كان قد طالب إسرائيل بالسماح للسفينة الأيرلندية بتفريغ كامل حمولتها فى غزة دون أى عوائق، لافتة إلى أن أيرلندا استدعت السفير الإسرائيلى للاستيضاح منه حول الأحداث الأخيرة فى عرض البحر المتوسط، مطالبا إسرائيل بإطلاق سراح جميع الأيرلنديين الذين كانوا على متن السفن.
هاآرتس
نتانياهو: إسرائيل لن ترفع حصارها عن غزة إلى الأبد رغم الانتقادات الدولية الموجهة لنا
تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الانتقادات الدولية الموجهة لتل أبيب عقب أحداث السطو على أسطول "الحرية"، مؤكدا أن إسرائيل لن ترفع حصارها على قطاع غزة، قائلا "نحن نعلم من خلال تجربة عملية الرصاص المصبوب بأن السلاح الذى يدخل إلى غزة موجه ضد مواطنينا"، على حد زعمه.
وزعم نتانياهو خلال ترأسه جلسة طارئة أمس لمناقشة تداعيات السيطرة على أسطول "الحرية" أن غزة دولة إرهاب تحت رعاية إيرانية، ولهذا فإسرائيل تحاول منع دخول الوسائل القتالية إلى غزة سواء فى الجو أو البر أو البحر مضيفا : "أنهم يهربون السلاح عن طريق الأنفاق ولكن التهريب فى البحر حجمه أكبر"، مضيفا "أن فتح معبر مائى إلى غزة سيتبعه خطر كبير جدا على أمن إسرائيل ومواطنيها، وعلى هذا فإننا سنستمر فى سياسة الحصار المائى، وسنفحص السفن، وبالرغم من أن هناك ضغطا دوليا وانتقادات شديدة ولكننا مقتنعون بأن هذه الإجراءات حيوية لأمن لإسرائيل".
واتهم نتانياهو أسطول الحرية بأنه لم يكن قافلة سلام بل قافلة معتدية، مبديا دعمه الكامل للجيش الإسرائيلى الذى نفذ عملية اعتراض السفن، مشددا على أن هذه العلمية هى دفاع عن النفس، على حد زعمه.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت" قد عقد جلسة خاصة أمس فى مكتب رئيس الوزراء لمناقشة تداعيات عملية السيطرة على قافلة السفن الدولية وانعكاسات القرار الذى تبناه مجلس الأمن الدولى بهذا الشأن، حيث تأتى الجلسة عقب حالة الغضب والاستياء التى عبر عنها العديد من وزراء الحكومة لعدم مشاركتهم فى اتخاذ قرار شن العملية العسكرية على سفن الحرية المدنية.
وزراء فى الحكومة الإسرائيلية يزعمون بأنهم لم يكونوا على علم مسبق بالهجوم على "الحرية"
نقلت صحيفة هاآرتس عن بعض وزراء الحكومة ادعائهم، بأنهم لم يكونوا على علم بأن عملية الاستيلاء على أسطول "الحرية" سيتخللها عملية عسكرية بهذا الشكل الخطير ولم يحصلوا على أى تفاصيل من وزير الدفاع أو أجهزة الأمن المختلفة بخصوص هذا الموضوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو قطع زيارته إلى كندا وقام فور عودته إلى إسرائيل بزيارة الجنود الجرحى الذين أصيبوا خلال العملية فى مستشفى تل هشومير، مجددا تأكيده على أن الجنود اضطروا للدفاع عن أنفسهم بوجه الأعمال الاستفزازية التى قام بها ركاب السفن، على حد زعمه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة الإسرائيلية
أنباء عن إلقاء القبض على تنظيم إرهابى فى مصر لاستهداف إسرائيل.. و أمن الدولة تقرر حبس 3 أشخاص منهم
بثت الإذاعة صباح اليوم خبرا يفيد أن السلطات المصرية أعلنت عن اكتشاف خلية كانت تخطط لارتكاب عمليات إرهابية ضد إسرائيل.
وزعمت أن نيابة أمن الدولة المصرية العليا قررت حبس 3 أشخاص بينهم فلسطينى لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق فى هذه القضية، وأشارت النيابة المصرية إلى أن المعتقلين كانوا يتدربون على القتال بجوار حركة حماس فى مواجهة إسرائيل، وأنهم قاموا بتصنيع دوائر إلكترونية لاستخدامها فى تفجير عبوات ناسفة عن بعد، كما بحث المعتقلون عن وسيلة لرصد تحركات الطائرات الإسرائيلية فى سماء الأراضى الفلسطينية بهدف استهدافها إلى جانب جمع التبرعات المالية لدعم الفلسطينيين واستخدام جزء منها فى دعم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
إسرائيل تتهم المنظمة التركية المنظمة لأسطول الحرية بـ "الشبه إرهابية"
زعم ضابط كبير فى الجيش الإسرائيلى أن المنظمة التركية I H H التى كانت تقف وراء تنظيم حملة كسر الحصار على قطاع غزة، هى تنظيم "شبه إرهابي"، مضيفا أن إسرائيل تعاملت مع أفراد المنظمة بالشكل المناسب.
وأضاف المسئول العسكرى فى تصريحات نسبتها له الإذاعة الإسرائيلية زاعما أن أفراد وحدة "الكوماندوز" البحرية لم يطلقوا النار خلال علمية السيطرة على سفينة "مرمرة" التركية على أى فرد، مضيفا أن التحقيقات التى أجريت فى الحادث والوثائق التى عثر عليها على ظهر السفينة تدل على أنه كانت هناك مجموعة من الركاب كانت تسعى لقتل جنود من الجيش وتوجد لبعضهم علاقات مع عناصر إرهابية دولية، على حد زعمه.
وأضاف الضابط الإسرائيلى، الذى لم تذكر الإذاعة اسمه، أن أفراد المجموعة لم تحمل أى أوراق رسمية تثبت هويتهم، وأنه قد عثر بحوزة بعضهم على مظاريف تحتوى على آلاف الدولارات واليورو نقدا، بالإضافة إلى وجود سترات وأقنعة واقية ووسائل للرؤية الليلة بحوزتهم.
عضو كنيست يدعو باراك لتحمل المسئولية والاستقالة من منصبه بسبب أحداث أسطول "الحرية"
دعا عضو الكنيست، دانيئل بن سيمون، من حزب العمل رئيس حزبه إيهود باراك، لتحمل المسئولية عن فشل عملية الاستيلاء على قافلة السفن والاستقالة من منصبه كوزير للدفاع.
وقال بن سيمون فى سياق مقابلة إذاعية صباح اليوم، إن الفشل ليس عسكريا وإنما سياسيا وفكريا ومصدره التمسك بالرؤية التى تقول إنه يجب علينا إبقاء قطاع غزة مغلقا ومقفلا بكل ثمن.
يديعوت أحرونوت
الخارجية الإسرائيلية: لن ندخل فى مهاترات كلامية مع تركيا.. وتل أبيب تجلى عائلات دبلوماسييها من أنقرة
ذكر مصدر مسئول فى وزارة الخارجية الإسرائيلية صباح اليوم أن إسرائيل قررت عدم الانجرار إلى "المهاترات" الكلامية مع تركيا رغم الهجمات العنيفة التى يشنها القادة الأتراك ضد إسرائيل على خلفية الاستيلاء على قافلة السفن الدولية.
وأوضح المصدر وفقا للصحيفة الإسرائيلية أن إسرائيل تنقل إلى أنقرة رسائل تستهدف تخفيف حدة التوتر فى العلاقات بين البلدين.
وفى نفس السياق أعربت مصادر دبلوماسية فى الحكومة الإسرائيلية عن اعتقادها بأن تدهورا آخر فى العلاقات سيظهر على السطح يتناقض مع المصالح السياسية والاقتصادية لتركيا، مشيرة إلى أن إسرائيل طلبت أيضا من الإدارة الأمريكية العمل على تهدئة الخواطر فيما يخص هذه القضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية كانت قد قررت مساء أمس إجلاء أفراد عائلات الدبلوماسيين الإسرائيليين العاملين فى تركيا حفاظا على سلامتهم وقد عاد معظمهم إلى إسرائيل خلال الساعات الأخيرة.
الرئيس الإسرائيلى يعلن فخره بالقوات الإسرائيلية التى استولت على أسطول "الحرية"
أعلن رئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، أنه فخور بمقاتلى وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية لما حققوه من إنجازات فى العملية العسكرية ضد أسطول الحرية بالمياه الدولية أول أمس بالبحر المتوسط.
ووصف بيريز تصرف الجنود بأنه عمل بطولى ومفخرة وقدوة تدل على رباطة الجأش وتمالك الأعصاب، زاعما بأن كل مقاتلى جيوش العالم كانوا سيطلقون النار من الأسلحة التى توجد بحوزتهم فى ظروف مشابهة.
وقالت الصحيفة إن تصريحات بيريز جاءت خلال كلمة ألقاها مساء أمس أمام مؤتمر مجلس أمناء جامعة حيفا، حيث تطرق إلى قطاع غزة قائلا: إن إسرائيل لا تنوى العودة إليه ولا ترغب فى معاناة سكانه، على حد قوله.
معاريف
دولة نيكاراجوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الهجوم على أسطول "الحرية"
أعلنت دولة نيكاراجوا صباح اليوم الأربعاء، عن قرارها بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد الأحداث الأخيرة والسيطرة على قافلة السفن الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، التى أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الرئيس النيكاراجوى، دانيال أورتيجا، قوله: "إن نيكاراجوا قطعت وبشكل فورى علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل".
وأكد المتحدث الرسمى على أن حكومة نيكاراجوا أكدت على أن السيطرة على قافلة السفن هو أمر غير قانونى، ويتبعه خرق للقانون الدولى وحقوق الإنسان، حيث أرسل المتحدث تعازيه للحكومات ولعائلات القتلى، وطالب إسرائيل بإطلاق سراح المعتقلين، كما طالب برفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
أيرلندا تطالب إسرائيل بتمكين سفينتها من الوصول إلى غزة
طلبت أيرلندا من إسرائيل السماح لسفينتها "راشيل كورى" بالوصول إلى قطاع غزة خلال رسالة بعث بها مدير عام وزارة الخارجية الأيرلندية لسفير إسرائيل تسيون أفروني، فى العاصمة دبلن، حيث وعد الأخير بنقل تلك الرسالة إلى تل أبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الأيرلندية كان قد طالب إسرائيل بالسماح للسفينة الأيرلندية بتفريغ كامل حمولتها فى غزة دون أى عوائق، لافتة إلى أن أيرلندا استدعت السفير الإسرائيلى للاستيضاح منه حول الأحداث الأخيرة فى عرض البحر المتوسط، مطالبا إسرائيل بإطلاق سراح جميع الأيرلنديين الذين كانوا على متن السفن.
هاآرتس
نتانياهو: إسرائيل لن ترفع حصارها عن غزة إلى الأبد رغم الانتقادات الدولية الموجهة لنا
تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الانتقادات الدولية الموجهة لتل أبيب عقب أحداث السطو على أسطول "الحرية"، مؤكدا أن إسرائيل لن ترفع حصارها على قطاع غزة، قائلا "نحن نعلم من خلال تجربة عملية الرصاص المصبوب بأن السلاح الذى يدخل إلى غزة موجه ضد مواطنينا"، على حد زعمه.
وزعم نتانياهو خلال ترأسه جلسة طارئة أمس لمناقشة تداعيات السيطرة على أسطول "الحرية" أن غزة دولة إرهاب تحت رعاية إيرانية، ولهذا فإسرائيل تحاول منع دخول الوسائل القتالية إلى غزة سواء فى الجو أو البر أو البحر مضيفا : "أنهم يهربون السلاح عن طريق الأنفاق ولكن التهريب فى البحر حجمه أكبر"، مضيفا "أن فتح معبر مائى إلى غزة سيتبعه خطر كبير جدا على أمن إسرائيل ومواطنيها، وعلى هذا فإننا سنستمر فى سياسة الحصار المائى، وسنفحص السفن، وبالرغم من أن هناك ضغطا دوليا وانتقادات شديدة ولكننا مقتنعون بأن هذه الإجراءات حيوية لأمن لإسرائيل".
واتهم نتانياهو أسطول الحرية بأنه لم يكن قافلة سلام بل قافلة معتدية، مبديا دعمه الكامل للجيش الإسرائيلى الذى نفذ عملية اعتراض السفن، مشددا على أن هذه العلمية هى دفاع عن النفس، على حد زعمه.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت" قد عقد جلسة خاصة أمس فى مكتب رئيس الوزراء لمناقشة تداعيات عملية السيطرة على قافلة السفن الدولية وانعكاسات القرار الذى تبناه مجلس الأمن الدولى بهذا الشأن، حيث تأتى الجلسة عقب حالة الغضب والاستياء التى عبر عنها العديد من وزراء الحكومة لعدم مشاركتهم فى اتخاذ قرار شن العملية العسكرية على سفن الحرية المدنية.
وزراء فى الحكومة الإسرائيلية يزعمون بأنهم لم يكونوا على علم مسبق بالهجوم على "الحرية"
نقلت صحيفة هاآرتس عن بعض وزراء الحكومة ادعائهم، بأنهم لم يكونوا على علم بأن عملية الاستيلاء على أسطول "الحرية" سيتخللها عملية عسكرية بهذا الشكل الخطير ولم يحصلوا على أى تفاصيل من وزير الدفاع أو أجهزة الأمن المختلفة بخصوص هذا الموضوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو قطع زيارته إلى كندا وقام فور عودته إلى إسرائيل بزيارة الجنود الجرحى الذين أصيبوا خلال العملية فى مستشفى تل هشومير، مجددا تأكيده على أن الجنود اضطروا للدفاع عن أنفسهم بوجه الأعمال الاستفزازية التى قام بها ركاب السفن، على حد زعمه.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة