أرسلت منظمة" الأقباط حول العالم" بإيطاليا اليوم الأربعاء، خطابا للرئيس الإيطالى تشكو فيه من تدهور حقوق الأقباط فى مصر، وتطالبه باتخاذ موقف ضد الحكومة المصرية.
جاء فى نص الخطاب الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه: "عزيزى السيد الرئيس جورجو نابوليتانو، علمنا من الصحف، الاتفاقات الهامة التى تم توقيعها خلال القمة الثنائية بين إيطاليا ومصر فى 19 أيار مايو بين الحكومة الإيطالية، فى شخص رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، والرئيس حسنى مبارك."
وأضاف: "سيدى الرئيس، نحن نعلم جميعًا، الالتزام الذى تقوم به لمناصرة الضعفاء والمهمشين والمشردين، والرسائل العديدة التى تقوم بها هى خير مثال " .
وتابع الخطاب: " الأقباط كانوا يشكلون 90 ٪ من سكان مصر، والـ 10 ٪ الباقية من الوثنيين واليهود، وانخفض تعدادهم بعد الاحتلالات الإسلامية، والاضطهاد، بشكل يشعرون معه أنهم من الأقليات الدينية، ومن الدرجة الثانية، ومؤكد وجود تمييز دائم ضد المجتمع المسيحى معظمه فى النواحى الاقتصادية، ولكن الآن نحن نتحدث عن حلقات أكثر بكثير من جرائم القتل الحقيقية التى ترتكب باسم الكراهية الدينية، وسوف نتذكر بالتأكيد الجرائم التى وقعت فى مدينة نجع حمادى، ، حيث فتح سفاح مأجور النار على المصلين أثناء خروجهم من قداس عيد الميلاد".
وقال: "بعد مجزرة ليلة عيد الميلاد أرسل الرئيس مبارك ابنه وخليفته المحتمل جمال، ليحضر الصلاة فى كنيسة العباسية بـ"القاهرة". ولكن، هذا موقف ضعيف، لا يكفى لوقف الوضع، الذى هو فى كل يوم أكثر أهمية".
وتابع: "السيد الرئيس، كل ما وصفناه يثير الدهشة أن أفكر فى أن فى يوم من الأيام، يمكن أن يعيش أولادى فى كل هذا، وهذا هو سبب طلبنا منكم كممثل للحكومة والشعب الإيطالى، لاتخاذ موقف، بحيث يمكن للمجتمع الدولى الضغط على الحكومة فى القاهرة، لمزيد من احترام الحقوق الأساسية لكل شخص بغض النظر عن معتقداته الدينية، وخاصة الأقباط المسيحيين المضطهدين دائمًا فى مصر. "
وقع الخطاب كل من: إيهاب وليم والأسقف حاكومو بللينى والأسقف ماركو استيفانوس والقس السانهره فينى والقس حانكارلو فولب والقس ماسسيمو بينهللة.
أقباط المهجر يطالبون الرئيس الإيطالى بحماية المسيحيين
الأربعاء، 02 يونيو 2010 12:44 م