محمد أبو فرحة يكتب: حتى لا يكونوا أطفال شوارع!

السبت، 19 يونيو 2010 11:32 ص
محمد أبو فرحة يكتب: حتى لا يكونوا أطفال شوارع!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطفال الشوارع ليسوا فقط من ينامون فى الشارع، لكن أيضا من يلعبون فى الشارع، وأيضا من يعيشون تحت خط الفقر، وأيضا من ترك أولاده ولا يسأل عنهم، وأيضا من تطلق والديه وغيرهم، كل هؤلاء أطفال شوارع .

عندما يلعب الأطفال فى الشارع، فذلك لأن أهله لا يملكون المال لعمل اشتراك له فى النادى، فالطفل يرى أطفالا مثله يذهبون إلى النادى لأن أهلهم يملكون المال لذلك، ولكنه يلعب فى الشارع معرضا نفسه للمخاطر، مثل حوادث السيارات والمضايقات من المجرمين والصيع ومن أصحاب المنازل والمحلات (العب بعيد عن هنا) وآخرون يقومون بسبه وإهانته وغير ذلك من الإهانات والمضايقات.

منذ 15 سنة تقريبا كنت ألعب رياضة تنس طاولة ( بينج بونج) وكانت وقتها منتشرة جدا على كل رصيف وكان الأطفال والشباب يمارسونها يوميا، ولكن ماذا حدث اختفت من جميع الشوارع لأن الأدوار الأرضية تحولت لمحلات وهكذا وجد الأطفال أنفسهم يمارسون الرياضة فى الخفاء وهكذا أصبح أولادنا أطفال شوارع لا يستطيعون أن يلعبوا فى النادى وعندما زادت نسبة الطلاق اتجه الأولاد إلى الشارع يعيشون فيه أكثر من أى شىء آخر، يمكن أن لا تراهم إلا عند النوم فقط، من المسئول عن تعريض أولادنا للخطر؟

أطالب الحكومة بأن تجعل من حق كل طفل، لم يتعد السن القانونى، دخول أقرب ناد له حتى لو كان نادى خاص، وإجبار النوادى على تنفيذ ذلك حتى ينشأ الطفل فى جو صحى رياضى، فالرياضة للأطفال لا تمارس بالشارع .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة