كشفت الشرطة العراقية اليوم "السبت" عن أن متمردا على صلة بالقاعدة قتل والده أثناء نومه فى سريره لرفضه تركه عمله كمترجم لدى الجيش الأمريكى فى حادث نادر لقتل أحد أفراد العائلة المقربين بسسبب التعاون مع الجيش الأمريكى.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" - فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الإنترنت - أن القتيل ويدعى حميد الدراجى ويبلغ 50 عاما يعمل كمترجم للجيش الأمريكى منذ سبع سنوات أى بعد الغزو الأمريكى الذى أطاح بصدام حسين عام 2003 .
وذكرت الشرطة العراقية أن الابن أطلق النار على صدر والده بينما كان نائما فى منزله فى مدينة سامراء التى كانت معقلا سابقا للمتمردين وتقع على بعد 60 ميلا شمال بغداد.
وألقت السلطات القبض على الابن وابن عمه اللذين كانا على ما يبدو يحاولان إثبات ولائهما للقاعدة عقب عودتهما للانضمام إلى المتمردين، بينما تبحث الشرطة عن ابن أخر للقتيل يدعى أنه اشترك فى الهجوم.
ووفقا للاعترافات التى أدلى بها الابن والذى يدعى عبد الحليم حميد ويبلغ 30 عاما، فقد كان عضوا سابقا فى تنظيم القاعدة فى العراق وتركه عام 2007 تحت ضغط من العمليات الأمنية الأمريكية-العراقية التى أدت إلى هبوط حاد فى أعمال العنف فى البلاد.
وأوضحت الشرطة أن حميد وابن عمه الذى يبلغ 19 عاما وشقيقه الذى يبلغ 24 عاما يعتنقون فكرا متطرفا .
القوات الأمريكية بالعراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة