صبور: البناء والتشييد أساس زيادة النمو الاقتصادى

أكد المهندس الاستشارى حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال، أن صناعة البناء والتشييد فى مصر تعد عاملا أساسيا وتساعد على زيادة معدل النمو الاقتصادى، حيث شهد هذا القطاع نموا يزيد عن 15% مقابل تقديرات للحكومة بحدوث نمو 22%، جاء ذلك على هامش المؤتمر والمعرض الدولى السابع عشر للبناء والتشييد "إنتر بيلد 2010".

وأضاف صبور أن النمو الذى حظى به قطاع البناء والتشييد يدل على أنه أكثر قطاع واعد، وذلك لأنه قطاع حيوى ويدخل فى جميع أوجه الصناعات، حيث إن بناء المبانى والمساكن يبدأ بالبناء والتشييد، وكذلك إنشاء الطرق والكبارى والمصانع، حتى الإصلاح الزراعى يحتاج إلى حفر الترع ويستخدم هذه الصناعة.

مشيرا إلى أن هناك بعض الأسباب التى تواجه هذا القطاع، ومن أبرزها البطالة وانخفاض عدد العمالة المدربة، حيث لا توجد أى جهة معتمدة أو معروفة لتخريج العمالة المدربة، كأعمال الحدادة والبناء وغيرها من المهارات المختلفة المتعلقة بقطاع التشييد.

وانتقد صبور المفارقة الحاصلة بين القطاعات المختلفة فى مصر، حيث إن هناك بعض القطاعات التى تشكو من زيادة العمالة، فى الوقت الذى يعانى قطاع التشييد والبناء من قلة العمالة المدربة، مشيرا إلى سلبية أخرى تواجه هذا القطاع وهى ندرة الأراضى المزودة بالمرافق، وتكمن فى أن الدولة هى المتحكم الوحيد فى بيع الأراضى وتوصيل المرافق.

وأضاف رئيس جمعية رجال الأعمال أنه بالرغم من وجود سلبيات تواجه القطاع إلا أن هناك عدة إيجابيات، أهمها أن السوق المصرية جاذبة لشركات العقارات، ودلل على ذلك بالشركات الكثيرة التى دخلت مصر مؤخرا وقامت بإنشاء عدد من المشروعات الكبرى، مؤكدا أن هذه الشركات تعلم جيدا أن السوق المصرية جاذبة وتتمتع باستقرار، بالإضافة إلى وجود احتياج لخدمات الإسكان المختلفة.