تساءل أحمد ماهر منسق شباب 6 إبريل، "لماذا لا نجد خطة جامعه لكافة الرموز نحو تحرك شامل للتغيير؟ وكيف تقول أنك تراهن على الجماهير دون كسر حاجز الخوف لديهم؟ وكيف سنجمع التوقيعات بالملايين ونحن لا نستطيع أن نقنع الشعب أننا فى معركة؟"، فيما طالب أحد الشباب من "البرادعى" النزول إلى الأحزاب لا انتظار الأحزاب تأتى إليه، وحذر محمد عبد السلام طالب جامعى، البرادعى من ابتعاد الشباب عنه إذا لم يكن على مستوى توقعاتهم، متسائلاً عن سبب عدم نزوله للتضامن مع عدة قضايا.
كما وجهت انتقادات حول السفر، حيث قال له أحد الشباب "عليك أن تلتزم بمسئوليتك تجاه بلدك حتى لا يتحول حلمك لكابوس"، فيما يرى البعض الآخر أن عدم مشاركة "البرادعى" فى المظاهرات بالوقت الحالى شىء إيجابى لعدم كسر "الرمز" .
وأكد الدكتور محمد البرادعى، أن التوقيعات دليل عن رغبة الشعب فى التغيير، خاصة أن النظام لن يستطيع اعتقال الشعب بأكمله، مضيفاً أنه مستعد للنزول فى مظاهرة إذا علم أن هناك نصف مليون من الشعب سيشاركون حتى لا يقول النظام انظروا للمعارضة، مع ذلك أعرب عن تفاؤله عما أسفرت عنه الـ3 شهور الماضية لكسر حاجز الخوف لدى المواطنين وربط الشعب بين الحراك الاقتصادى والسياسى وتعدد البدائل.
واستنكر "البرادعى" عدم قيام النظام حتى الآن بمناقشة مطالب التغيير الـ(7) التى تعبر عن مطالب كافة القوى السياسية، مضيفاً أن مقاطعه "الترشح" هى الوضع الأفضل إذا استمر الوضع كما هو عليه، وعلى الحزب الوطنى أن يترشح وحده، حيث قال "من يترشح فى تلك الظروف فهو خائن للإرادة الشعبية".
وأضاف البرادعى، لا أتصور أن انتخابات الشعب القادمة سيكون لها من قدر من المصداقية لدى الشعب بعد انتهاكات الشورى.
وأوضح "البرادعى" أنه لم يقطع الصلة بقيادات الجمعية الوطنية للتغيير، بل أنه يلتقى بمن يرغب فى لقائه، موضحاً أن الجمعية إطار شعبى لا تضم الـ30 شخصية التى شاركت باللقاء التأسيسى إنما تضم كافة المصريين الموقعين على بيان التغيير إلا إن هناك أحزاباً لم تنضم إليها، مع ذلك ليس لدى أى مشكلة مع أى حزب أو شخص لكنى لم استطيع التغيير وحدى إنما بالشعب.
وتساءل "البرادعى" لماذا لم يهب الـ450 ألف محامٍ، الذين نزلوا الشارع لأجل مشاكل داخل نقابتهم، لمواجهة قانون الطوارئ أو قضايا التعذيب؟ كما تسأل عن المهندسين وأساتذة لجامعة، مضيفاً الأحزاب والنقابات موجودة منذ 30 سنة والبعض له مصالحه الشخصية ليس مستعداً لخطة شاملة للتغيير.
وعن انتقادات الشباب بشأن السفر المتكرر، أوضح "البرادعى" أن السفر مرتبط بالتزامات دولية بصفته حائزاً على جائزة نوبل للسلام بجانب حرصه على تحسين صورة العرب والمسلمين فى الخارج، ولتوضيح صورة المسلمين الحقيقية وأنها ليست مختزلة فى "الظواهرى".






