حزب سويسرى يقاضى القذافى بتهمة الخطف

السبت، 19 يونيو 2010 09:34 ص
حزب سويسرى يقاضى القذافى بتهمة الخطف الزعيم الليبى معمر القذافى
جنيف (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم حزب شعبوى محلى فى سويسرا أمس، الجمعة، بدعوى جزائية ضد الزعيم الليبى معمر القذافى يتهمه فيها بخطف وحجز حرية رجلى أعمال سويسريين احتجزا أشهرا عديدة فى ليبيا.

وهذه الدعوى التى تقدمت بها "حركة مواطن جنيف" أمام النيابة العامة للكونفدرالية وكذلك أمام قضاء كانتون جنيف، تطالب بملاحقة "المسئولين عن الاختطاف، أى معمر القذافى، والمستفيدين منه، أى نجله هنيبال الذى سيحصل على مبلغ 5،1 مليون فرنك سويسرى (1.08 مليون يورو)"، كما أوضح لوكالة فرانس برس محامى الحزب ماورو بوغيا.

وتتحدث الدعوى خصوصا عن اعتقال رجلى الأعمال السويسريين رشيد حمدانى وماكس غولدى فى خريف 2008، وتؤكد أنهما اقتيدا فى 18 سبتمبر من ذاك العام من أمام السفارة السويسرية فى طرابلس إلى مكان سرى، حيث بقيا فيه محتجزين حتى 9 نوفمبر.

وكانت سويسرا أعلنت الأربعاء الماضى عن تحويل مبلغ 1.5 مليون فرنك سويسرى إلى حساب مصرفى فى ألمانيا فى إطار قضية الإفراج عن غولدى الذى احتجز فى ليبيا منذ يوليو 2008، وقضى عقوبة السجن أربعة أشهر فى طرابلس بتهمة "الإقامة بشكل غير شرعى".

ومن المقرر أن يحصل هنيبال القذافى على هذا المبلغ تعويضا له عن نشر صحيفة "لا تريبون" التى تصدر فى جنيف صورتين له أثناء توقيفه فى الكانتون السويسرى إثر شكوى بتهمة سوء المعاملة تقدم بها اثنان من خدمه ضده وزوجته.

وتم الإفراج عن غولدى الأحد بعدما وقعت سويسرا وليبيا "خطة عمل" لتطبيع العلاقات بين البلدين تنص فى أحد بنودها على أنه فى حال لم يتوصل القضاء السويسرى إلى كشف المسئولين عن نشر هاتين الصورتين فإن الحكومة السويسرية ستدفع التعويضات المستحقة للمتضررين فى هذه القضية.

غير أن "حركة مواطن جنيف" اعتبرت أن هذا الاتفاق ينص على دفع فدية مقابل الإفراج عن رهينة، وهو ما يعاقب عليه القانون الجزائى السويسرى الذى ينص على أنه "كل شخص يختطف أو يحتجز حرية شخص أو تبين أنه مسئول عن ذلك، من أجل إجبار طرف ثالث على القيام أو عدم القيام بعمل محدد، وكل شخص عمد للغايات نفسها إلى الاستفادة من قيام شخص آخر باحتجاز رهينة، يعاقب بالسجن لمدة سنة على الأقل".

وبحسب الحزب فإن القانون الجزائى السويسرى ينص على أنه "يعاقب أيضا من ارتكب هذا الجرم فى الخارج"، وقال رئيس الحزب اريك ستوفر لوكالة فرانس برس إن "عملنا يهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة الإباء والعزة للشعب السويسرى"، مشيرا إلى أنه طلب أيضا من سلطات كانتون جنيف إعلان هنيبال القذافى "شخصا غير مرغوب به".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة