بسبب رفعها لمعدلات البطالة..

"العمل العربية" تطالب بوقف الممارسات القمعية الإسرائيلية فورا

السبت، 19 يونيو 2010 03:46 م
"العمل العربية" تطالب بوقف الممارسات القمعية الإسرائيلية فورا أحمد محمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا أحمد محمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية، نيابة عن المجموعة العربية بأطرافها الثلاثة، عقد الملتقى الدولى للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضى العربية المحتلة الأخرى مساء يوم الخميس 10 يونيو، على امتداد ما يقارب الساعتين ما بين السادسة والنصف والثامنة والنصف بمبنى قصر الأمم بجنيف.

حضر الملتقى ما يزيد عن 450 مندوباً يمثلون كافة المجموعات الإقليمية (إفريقيا– آسيا والباسفيك– أوروبا– أمريكا) وأطراف الإنتاج الثلاثة (حكومات- أصحاب- أعمال عمال)، وكان من بينهم عدد من الوزراء والسفراء العرب وممثلوا المنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدنى المشاركون فى الدورة 99 لمؤتمر العمل الدولى.

وأكد أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية، أن العمال الفلسطينيين العاملين داخل الخط الأخضر لا يزالون يتعرضون للاعتقال بحجة أنهم لايحملون تصاريح عمل فى الوقت الذى تمتنع السلطات الإسرائيلية عن منحهم تصاريح للدخول إلى أسواق العمل داخل الخط الأخضر.. ونفس هذه السلطات لا تكف عن تعريض العمال الفلسطينيين للضرب والتنكيل والإهانة.

وطالب لقمان المجتمع الدولى بكافة الوسائل الممكنة، ومن خلال حث الوفود المشاركة فى مؤتمر العمل الدولى القادمة من معظم دول العالم وأطراف الإنتاج فيها، بمتابعة الضغط على الحكومة الإسرائيلية حتى تتوقف عن ممارساتها القمعية المتمثلة فى الحصار والإغلاق والعدوان وتدمير ومصادرة الممتلكات للمواطنين النازحين تحت نيران الاحتلال فى فلسطين والجولان السورى وجنوب لبنان، مشيرة إلى أن تقرير جولدستون الدولى، عكس بشفافية ما تعرض له شعب غزة من الدمار الذى ألحقه الجيش الإسرائيلى بقطاع غزة، حيث خلف (4000) منزلا مدمر وبـ (11000) منزل آخر متضرر، وآلاف القتلى والجرحى من المدنيين، بالإضافة إلى ما لحق بالمؤسسات المدنية الأخرى من مدارس ومساجد وكنائس ومنشآت ومحال تجارية.

كما أكد لقمان على أهمية تبنى منظمة العمل الدولية عقد مؤتمر للمانحين لدعم الصندوق الفلسطينى للتشغيل والحماية الاجتماعية خدمة للعمل اللائق واستقرار المنطقة.

ندد السفير سعد الدين الفرارجى، المندوب الدائم للجامعة العربية بجنيف، بـ"الجريمة النكراء" التى ارتكبتها إسرائيل بهجومها على قافلة الحرية فى 31 مايو الماضى، وأشار فى كلمته إلى تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولى بشأن أوضاع العمال العرب فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة الأخرى، مؤكداً على العديد من الملاحظات التى وردت فى رد المجموعة العربية على التقرير، ودعى المندوب الدائم للجامعة العربية منظمة العمل الدولية لتفعيل قرارها بشأن صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية الفلسطينى واعتبر أنها مسئولية تقع على عاتق المدير العام لمنظمة العمل الدولية.

أما الدكتور مجيد العلوى، وزير العمل البحرينى ورئيس المجموعة العربية، فقد ندد هو الآخر بالاعتداء السافر والبلطجة الإسرائيلية التى ارتكبتها إسرائيل ضد قافلة الحرية التى توجهت لكسر الحصار العنصرى المفروض على غزة، مشيرا إلى أن الممارسات العدوانية التى تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة إلى معدلات غير مسبوقة، وعبر عن تمسك الشعوب العربية بخيار السلام كخيار إستراتيجى للتوصل إلى تسوية وحل عادل للطرفين.

وطالب الدكتور أحمد مجدلانى، وزير العمل الفلسطينى، بضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق فى الجرائم الوحشية التى ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وآخرها الهجوم على قافة الحرية، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن اتخذ قرارا جريئا يقضى بمقاطعة كل البضائع الإسرائيلية ومنع العمال الفلسطينيين من التوجه للعمل داخل الخط الأخضر فى إسرائيل.

وأشارت السفيرة فارانى أزيفيدو، المندوب الدائم للبرازيل لدى المقر الأوربى للأمم المتحدة فى جنيف، إلى أهمية المناسبة لتأكيد صداقة البرازيل للشعب الفلسطينى ودعمها لطموحاته المشروعة، كما أكدت على أن كل العقلاء فى العالم يدينون الحصار الإجرامى المفروض على الفلسطينيين ولابد من كفالة المجتمع الدولى لحق العمل اللائق لكل عمال فلسطين، وأن الحل هو إيجاد دولة فلسطينية تتعايش بسلام مع الإسرائيليين فى حدود عام 1967.

ألقى "تابيولا" كلمة خوان سومافيا المدير العام لمكتب العمل الدولى نيابة عنه، حيث تناول فى كلمته تقرير المدير العام بشأن أوضاع العمال العرب فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة الأخرى، مشيراً إلى وجود تحسن طفيف فى المؤشرات الاقتصادية مع تدنى مستوى الدخول وتحويل قطاع غزة إلى مقبرة للصناعات واضطرار الفلسطينيين للعمل فى القطاع غير المنظم والنشاط تحت الأرض، وأكد تابيولا التزام منظمة العمل الدولية بقضية وآمال الشعب الفلسطينى، مهما طال الزمن، حيث مضى ثلاثون عاماً على قرارى منظمة العمل الدولية لعامى 1974 و 1980، وبقى الوضع على الأرض مناقضاً لمبادئ وقيم المنظمة.

استهجنت جريستيت كروز، رئيس الكونفدرالية العامة لعمال البرتغال، هجوم الكوماندوز الإسرائيلى على قافلة المساعدات الإنسانية فى المياه الدولية لفك الحصار الذى دام ثلاث سنوات على غزة مطالبة بعقد مؤتمر نقابات دولى لهذا الغرض فى لشبونة فى أكتوبر المقبل.

وشدد روى تروثمان، رئيس فريق العمال، فى المؤتمر على ضرورة التحقيق الدولى فى الجريمة التى ارتكبتها إسرائيل ضد قافلة أسطول الحرية والتى أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المتضامنين مع الشعب الفلسطينى وضرروة معاقبة المسئولين الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية.

وأعلن خافيير جريجس، سفير أسبانيا لدى الأمم المتحدة فى جنيف، أن الوضع الأنسانى فى غزة غير مقبول، ولابد من تحرك دولى لفك الحصار المفروض على غزة من أجل تحسين الوضع الحياتى للفلسطينيين، ولابد من قيام الجهات الدولية بردع إسرائيل ومنعها من الاستخفاف بكل القرارات والمواثيق الدولية حتى لا تفقد كل الجهات الدولية وفى مقدمتها الأمم المتحدة مصداقيتها أمام العالم أجمع.

وقال حسن سومونو، الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الأفريقية، إن كل ممثلى العمال فى أفريقيا يدينون بشدة التصرفات الهمجية لقوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، مشيرا إلى ضرورة تقديم كل أنواع الدعم المادى والمعنوى والتقنى والفنى لتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، والعمل على ضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ولو بالقوة، لأنه من العار على العالم الذى يدعى الحرية والمدنية الوقوف بهذا الشكل المخز أمام كل ما تمارسه إسرائيل من جرائم وبلطجة يندى لها الجبين، ودعى البيان الصادر عن المنظمة مؤتمر العمل الدولى فى دورته 99 لإنشاء لجنة تدرس أوضاع العمال وشعب فلسطين فى تحقيق الاستقلال.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة