ياسمين عبدالعزيز.. العفريتة الشقية التى تنافس الرجال على شباك التذاكر

الجمعة، 18 يونيو 2010 01:34 ص
ياسمين عبدالعزيز.. العفريتة الشقية التى تنافس الرجال على  شباك التذاكر ياسمين عبد العزيز
علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ ظهورها الأول كفتاة إعلانات فى سن الـ15 عاما لفتت ياسمين عبدالعزيز الأنظار إليها، ليس بسبب جمالها فقط ولكن للشقاوة التى تطل من عينيها، والتى جعلت الكثيرين يطلقون عليها «عفريتة»، وعفريتة يقصد بها قدرتها الفائقة على التلون وتقديم شخصيات متعددة، فمن كان يصدق أن فتاة الإعلانات الصغيرة التى بدأت كممثلة فى مسلسل «امرأة من زمن الحب» مع النجمة سميرة أحمد ستصبح واحدة من أهم النجمات فى السينما المصرية، واستطاعت ياسمين بعد مسلسل «امرأة من زمن الحب» أن تحقق نجاحا فى مجال آخر حيث قامت بتقديم فوازير «العيال اتجننت» أثناء دراستها فى مودرن أكاديمى فى الوقت الذى كان التليفزيون المصرى يعانى فيه من فقر شديد فى تقديم الفوازير.

تقديم ياسمين للفوازير ساعدها على خوض أولى بطولات المطلقة مع الفنان أشرف عبدالباقى من خلال فيلم «رشة جريئة» الذى قدمت فيه العديد من الشخصيات حيث كانت تلعب شخصية فتاة تحلم بالعمل كممثلة.

ومنذ ذلك الحين قررت ياسمين الابتعاد عن التليفزيون والتركيز فى العمل السينمائى حيث قدمت مجموعة من الأفلام التى غلب عليها الطابع الكوميدى ومنها «صايع بحر»، و«زكى شان» مع أحمد حلمى، و«فرحان ملازم آدم» مع فتحى عبدالوهاب كما قدمت 3 أفلام مع المطرب مصطفى قمر منها «قلب جرىء»، و«حريم كريم»، وأصبحت النجمة القادرة على منافسة الـ«سوبر ستارز» الرجال فى شباك التذاكر، وتحقيق إيرادات تجاوزت الـ15 مليون جنيه فى فيلمها الدادة دودى، وهو ماجعل ياسمين تعيد حساباتها فى كل خطواتها الفنية، خصوصا بعد أن شاركت كبار النجوم البطولة فى أفلامهم، ولم تكن ياسمين ترفض أدوارا أو تختار بل إنها أدركت جيدا أن مشاركتها نجوما مثل مصطفى قمر، ومحمد سعد وأحمد حلمى، وأحمد عز يكسبها أرضية جماهيرية وهو ما تحقق لها بالفعل.

وفى فيلمها الجديد «الثلاثة يشتغلونها» اختارت ياسمين التعاون مع الكاتب يوسف معاطى الذى يعتبره الكثير من نجوم الجيل الحالى تميمة حظ، ورغم أن تيمة الفيلم تتشابه مع الكثير من المعالجات التى سبق أن قدمتها السينما العربية والاجنبية، فإن ياسمين استطاعت أن تقدمها بأسلوبها الخاص ولزماتها وخفة دمها التى أضفت على الدور الكثير من البهجة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة