توفى الكاتب البرتغالى، الحائز على جائرة نوبل للآداب، "خوسيه ساراماجو" بمنزله فى جزيرة "لانزاروتى" بجزر الكنارى الأسبانية التى كان يقيم فيها خلال السنوات الأخيرة بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 87 عاما.
وقالت المتحدثة باسم دار النشر الخاصة به- حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم، الجمعة- إن ساراماجو ألف عددا من الروايات منها "الإنجيل بحسب يسوع المسيح" و"الطوف الحجرى" الذى حاز بفضله على جائزة نوبل للآداب عام 1998.
وكان الأديب الراحل يعيش فى "لانزاروتى" منذ عام 1993 مع زوجته الصحفية "بيلار ديل ريو"، وقد نقل إلى المستشفى مرات عدة فى السنوات القليلة الماضية بسبب مشاكل صحية فى الجهاز التنفسى.
ومن أعماله "وجيز الرسم والخط"( 1976) و"ليفنتادو دوتشار (1980) و"سنة موت ريكاردوس" ( 1984) و"قصة حصار لشبونة"(1989) و"العمى"(1995) و "كل الأسماء"(2002) و"سنة موت ريكاردو ريس"( 1999).
ودخل الروائى العالمى عالم الأدب والكتابة الروائية والصحفية والمسرحية فى سن الـ19، وهو ابن لعائلة ميسورة الحال، ولم تقتصر شهرته على الأدب فقط، بل يعتبر من أشهر المناصرين للشعب الفلسطينى والمعادين للاحتلال الإسرائيلى، خصوصا بعد زيارة وفد من الأدباء العالميين إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة للتضامن مع الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش فى أوج الانتفاضة الثانية.
وأصدر ساراماجو نحو عشرين كتابا، ويعتبره النقاد واحدا من أهم الكتاب فى البرتغال بفضل رواياته متعددة الأصوات والتى تستعيد التاريخ البرتغالى بتهكم دقيق قريب من الأسلوب الذى اعتمده الكاتب الفرنسى فولتير.