رفض رئيس الوزراء أحمد نظيف ونظيره اللبنانى سعد الحريرى أمس الخميس، التهديدات الإسرائيلية للسفن المتوجهة إلى قطاع غزة، منددين برفض إسرائيل لكل محاولات التقدم فى عملية السلام فى الشرق الأوسط.
وحول التهديد الإسرائيلى للبنان على خلفية التحضير لانطلاق سفينتين منه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض عليه، قال الحريرى إن "الحكومة الإسرائيلية تهدد لبنان باستمرار"، متسائلا "هناك أساطيل قادمة من أوروبا، هل سيهاجم وزير الدفاع الإسرائيلى أوروبا أو دول أخرى ترسل مساعدات إلى غزة؟".
وأضاف "كفى إسرائيل تكذب على العالم وتعمل بأسلوب تعنتى فيما يخص الفلسطينيين فى غزة أو القدس"، معتبرا أن "الأعمال التى تقوم بها إسرائيل غير إنسانية وكل اتفاقات حقوق الإنسان ترفضها"، مضيفا "نحن كلبنانيين كنا واضحين بتأييد مبادرة السلام العربية وكذلك كان الأمر بالنسبة إلى مؤتمر مدريد. هناك بلد واحد فى المنطقة يتكلم عن الحرب وهو إسرائيل".
من جانبه، قال نظيف "إن ما يحدث الآن ينذر بما لا يحمد عقباه كما رأينا مع قافلة الحرية التركية"، مضيفا "نأمل ألا يتكرر ذلك".
وكان نظيف قال خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة اللبنانية المصرية، بحسب نص كلمة تم توزيعها على الصحفيين، إن "المنطقة تواجه مفترق طرق، حيث تتلاقى إرادة السلام التى تتمسك بها الدول العربية ويدعمها المجتمع الدولى مع تردد وتعنت إسرائيلى يهدد فرص تحقيق السلام".
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك الخميس، لبنان من أنه سيكون مسئولا عن أى سفينة تبحر من مرافئه باتجاه قطاع غزة، فى الوقت الذى يجرى فيه التحضير لسفينة مساعدات تنطلق من لبنان وعلى متنها نساء سيتوجهن "فى وقت قريب" إلى قطاع غزة، بحسب اللجنة التحضيرية المنظمة.
من جهة أخرى، تم خلال محادثات نظيف والحريرى على هامش اجتماعات اللجنة المصرية اللبنانية، التوقيع على 18 اتفاقية تعاون بين لبنان ومصر فى مجالات الملاحة الجوية والبحرية والتكنولوجيا والبيئة والثقافة والإنتاج السينمائى والإعلام والموارد المائية والرياضة والتأمين والبورصة والمناطق الحرة والتجارة والتعليم والشئون الاجتماعية.
نظيف والحريرى يرفضان تهديدات إسرائيل لسفن المساعدات
الجمعة، 18 يونيو 2010 09:49 ص
رئيس الوزراء أحمد نظيف ونظيره اللبنانى سعد الحريرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة