مدرّسة تطالب بالإفراج عن نجلها المعتقل رغم صدور 6 أحكام ببراءته

الجمعة، 18 يونيو 2010 01:34 ص
مدرّسة تطالب بالإفراج عن نجلها المعتقل رغم صدور 6 أحكام ببراءته عبد المجيد محمود
محمد عبدالرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الأم فى بلاغ للنائب العام: «ابنى معتقل منذ عامين بلا جريمة»

بلاغ جديد تقدمت به باهرة يوسف حافظ، مدرسة الرياضيات، للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، تلتمس فيه الإفراج عن نجلها أحمد المعتقل منذ أكثر من عامين، بالرغم من قرار محكمة الجنايات بالإفراج عنه أكثر من مرة.

أكدت باهرة فى بلاغها أنها سيدة بسيطة متزوجة من صاحب مصنع يدعى ناجح محمود المرصفى، ولها ثلاثة أبناء أكبرهم أحمد، مواليد 1983 بالسنة الرابعة بكلية الهندسة، وآية من مواليد 1987 الحاصلة على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس، وأصغرهم محمد مواليد 1993 بكلية التجارة.

السيدة قالت فى بلاغها إنها فوجئت وأسرتها فى يوم الثلاثاء 30 أبريل 2008 بقوة من ضباط مباحث أمن الدولة تقتحم منزلها بمصر الجديدة، فى الساعة الثانية فجراً، وتنتزع نجلها أحمد من فراشه وتختطفه بإحدى السيارات بدون كلمة واحدة وبلا سبب، ومنذ ذلك الوقت وهو معتقل بسجن أبو زعبل بلا جريمة.

وأشارت أيضاً إلى أنها قامت بالتظلم من قرار الاعتقال أكثر من مرة أمام المحكمة وجاء الحكم فى جلسة 17 أغسطس 2008 بالإفراج عن نجلها، إلا أن اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، اعترض على هذا الحكم، فتحددت له جلسة 11 سبتمبر من نفس العام، وأيدت المحكمة حكم الإفراج، وتم تسديد الرسوم المقررة للإفراج بالقسيمة رقم 100660 لسنة 2008 بتاريخ 7 أكتوبر 2008 ولكن لم يستجب أحد لقرار المحكمة، وظل نجلها حبيساً دون التفات إلى القانون وسلطته. لم تيأس السيدة باهرة وتقدمت بتظلم آخر برقم 3038 وتحددت جلسة 13 يوليو لنظره، وصدر قرار محكمة الجنايات من جديد بالإفراج عنه، ومن جديد اعترض وزير الداخلية فى 9 أغسطس 2009 لتقرر المحكمة تأييد حكم الإفراج عن المعتقل، وليتم تسديد الرسوم المقررة بهذا الشأن، ولكن تكررت المأساة ورفضت إدارة السجن إخراج نجلها المعتقل.

الأم المكلومة اتجهت مجدداً إلى عدالة القضاء ثقة فى أنها الحل لإخراج نجلها من معتقله، وتظلمت من جديد فى العام الحالى 2010 حمل الرقم 130 وفى يناير الماضى أصدرت المحكمة حكمها ببراءته وإخراجه فوراً من معتقله لعدم وجود تهمة موجهة له، وكذلك تأييد الإفراج عندما نظر اعتراض وزير الداخلية على هذا الحكم فى 15 فبراير الماضى، وفى النهاية قررت التقدم بالتماس إلى النائب العام، بوصفه المنجد والمنقذ الوحيد لنجلها، ومازالت تنتظر فرج الله الذى لا يترك حق مظلوم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة