نسيت أنه زوجها ورفيق عمرها ووالد ابنها التى أجبرته على أن يشارك فى الجريمة وهو صغير لا حول له ولا قوة، كل ما فعله أن أطاع أمر هذه الأم سليطة اليد واللسان لتتخلص من الجثة أمام ابنها وشقيق زوجها الذى ساعدها، بل الأبشع من ذلك أن يلقوا به فى بئر الصرف الصحى الموجودة داخل المنزل.. شهد مركز الفتح بمحافظة أسيوط هذه الحادثة البشعة التى تجردت فيها زوجة بمشاركة ابنها وأخ لزوجها من كل المشاعر سواء كانت العشرة أو حتى الدم، حينما خططت لقتل شريك عمرها، لكى تتمكن من زواجها من أخيه الأصغر، ولكن الغريب فى الأمر أن يشارك فى القتل الأخ والابن معا ويتم إخفاء الجثة.. بدأت القصة حينما تلقى قسم شرطة الفتح بلاغا من دهب م.م البالغة من العمر 33 سنة يفيد باختفاء زوجها عمرى م.ع، وظلت بعد ذلك تتردد تكرارا ومرارا على قسم الشرطة لتسأل عما إذا كانت هناك أخبار أم لا عن زوجها المتغيب، وأثناء أسئلة المباحث لها عن ظروف تغيبه سألوها هل هناك عداءات لزوجك؟ وهل كانت هناك مشاكل بينه وبين أحد قبل تغيبه؟ فقالت إنه حدثت بينه وبين أحد إخوته مشاجرة قبل اختفائه، وكان ذلك هو الخيط الذى بدأت منه مباحث الفتح تجميع خيوط القضية، فعلى الفور تم استدعاء إخوته وتم الكشف عليهم ليتبين للمباحث أن أحد إخوته، وهو على م.ع 27 سنة، أبكم به آثار طعنة سكين ببطنه، وبسؤاله اعترف بأنه قتل أخاه بمشاركة زوجة القتيل وابنه وبتوجيه السؤال للمتهمين الآخرين اعترفوا بارتكاب الجريمة حيث روت الزوجة القصة.