
نيويورك تايمز: 17% من المصريين يؤيدون سياسات أوباما
◄ فى الوقت الذى يعانى فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما من تدنى شعبيته فى بلاده، أكد استطلاع للرأى العالمى أجرى مؤخراً أن شعبية أوباما فى الخارج لا تزال مرتفعة بعد أن أمضى أكثر من عام داخل البيت الأبيض. وكانت أعلى الدرجات التى حصل عليها الرئيس الأمريكى فى تعامله مع الأزمة الاقتصادية.
وبحسب الاستطلاع الذى أجراه مركز بيو للأبحات وشمل 25 ألف شخص من 22 دولة، فإن شعبية الولايات المتحدة ارتفعت بشكل ملحوظ خلال العام الماضى فى روسيا والصين، وكلا البلدان عضوان فى مجلس الأمن الدولى ويمثلان عنصراً أساسياً فى الجهود الأمريكية لكبح جماح الطموحات النووية الإيرانية.
ولا تزال الولايات المتحدة تواجه أكبر صعوبة فى تحسين صورتها فى العالم الإسلامى، ففى مصر التى ألقى فيها أوباما خطابه المهم إلى العالم الإسلامى، قال 17% من المستطلع آرائهم إن لديهم وجهة نظر محابية للولايات المتحدة، وهذه النسبة تعد الأدنى منذ 5 سنوات بين المصريين. وكانت النسبة العام الماضى 27%.
وتقول نيويورك تايمز إن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى لم يكن وحده مسئولاً عن تبدد الحماسة التى انطلقت بفوز أوباما فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبر 2008، بل كذلك كان للحروب فى العراق وأفغانستان دوراً.
ويقول المحللون، إن هذا الحماس كان قائماً عادة على آمال معلقة على مرشح يتمتع بالشعبية. فيقول جوناس ثيم الخبير فى السياسة الخارجية الأمريكية بالمعهد الألمانى للشئون الدولية والأمن، إن الناس فى جميع أنحاء العالم بدأوا يدركون أن عهد أوباما لن يغير كل شىء، واستدرك قائلاً إنه من المهم أن تراجع الموقف السلبى من الولايات المتحدة الذى كان سائداً فى إدارة الرئيس السابق جورج بوش.

الجارديان: قيود كثيرة على غزة رغم مزاعم إسرائيل بتخفيف الحصار عن القطاع
◄ علق إيان بلاك محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة على مسألة تخفيف الحصار على قطاع غزة، وقال إن التوقعات بأن تقوم إسرائيل برفع حصارها عن القطاع قد زادت فى ظل الغضب الدولى بسبب الهجوم الإسرائيلى على قافلة أسطول الحرية التى كانت تسعى إلى حمل مساعدات إنسانية لأهالى القطاع، غير أن الواقع حتى الآن لا يزال يبدو مختلفاً.
واعتبر بلاك أن إعلان مجلس الأمن الوطنى الإسرائيلى أمس، الخاص بتخفيف الحصار عن القطاع المنكوب، لا يعطى تفصيلات كافية لمعرفة ما إذا كان تغييراً مهماً سيحدث أم لا. فتخفيف النظام الخاص بالسلع المدنية التى يتم السماح بإدخالها إلى غزة يبدو جيداً، ويعتبر رفع القيود المفروضة على دخول الأغذية وألعاب الأطفال وأدوات المطبخ والمراتب وغيرها تطوراً بالنسبة لـ1.5 مليون نسمة لا يزالون يعيشون فى ظروف حصار لا يخففها سوى المساعدات الإنسانية أو التهريب عبر الأنفاق من مصر.
ورأى الكاتب أن الأمر الأكثر أهمية ربما يكون التعهد بتوسيع تدفق المواد اللازمة للمشاريع المدنية تحت إشراف دولى، لكن إذا كان ذلك يعنى فقد الأمم المتحدة، فإن المجال سيكون محدوداً بالتأكيد.
وهذه الأفكار دعمها تونى بلير ممثل الرباعية الدولية، وكذلك فكرة تمركز مراقبين أوروبيين مرة أخرى فى المعابر بين إسرائيل وغزة. وحقيقة أن مثل هذه الأفكار لم يتم ذكرها، يشير إلى أن إسرائيل لا تزال تحجم عن تسليم القضايا المتعلقة بأمنها لآخرين. كما أنه لم يذكر أى دور للسلطة الفلسطينية، وقد جاء هذا الإعلان خالياً من الإشارة إلى أى جدول زمنى أو مراقبة من جانب المجتمع الدولى، وكذلك لا يسمح بإدخال المواد التى لها أهمية حاسمة فى إعادة بناء اقتصاد غزة المدمر.

الإندبندنت: تخفيف الحصار على غزة مراوغة إسرائيلية لإرضاء واشنطن
◄اهتمت الإندبندنت بدورها بالتعليق على مسألة تخفيف القيود الإسرائيلية على قطاع غزة فى افتتاحيتها، وقالت إن تونى بلير، مبعوث الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، قد خرج من اجتماعه مطلع الأسبوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو، قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية مستعدة الآن للانتقال إلى نظام جديد من الحصار المفروض على القطاع، وأنه سيتم السماح بكل السلع المدنية. وبالأمس، وافقت الحكومة الإسرائيلية على تخفيف الحصار وأصبح نطاق المواد المسوح بدخولها للقطاع أكبر إلى أن نظام التحكم ذاته لا يزال قائماً.
ورأت الصحيفة أن الآمال التى سحقها قرار الحكومة الإسرائيلية ربما تكون انعكاساً جزئياً للتفاؤل المفرط من جانب تونى بلير الذى فشل خلال توليه مهام منصبه الحالى فى تحقيق أى إنجاز خاصة فيما يتعلق بغزة. إلا أن قليلين آخرين غير بلير ربما يشعرون بأن الحكومة اليمنية الإسرائيلية لن ترفع الحصار عن قطاع غزة مهما كانت لضغوط المفروضة عليها من الولايات المتحدة أو أى دولة أخرى.
وبررت الصحيفة ذلك بالقول إن إسرائيل ترى أن الحصار مسألة ضرورية لأمنها وأن أى تخفيف لهذا الحصار لن يخدم سوى حركة حماس التى تسير على القطاع، وقرارها الآن بالسماح بدخول بعض السلع هو فى جوهره محاولة لإرضاء واشنطن والرأى العام العالمى بعد الغضب من الهجوم على قافلة أسطول الحرية. وربما يساعد تخفيف الحصار على الحد مع معاناة بعض السكان، إلا أن الحصار سيظل قائماً لتحقيق الهدف منه وهو الضغط على حماس.

واشنطن بوست: تراجع تأييد
المصريين لأوباما عشر نقاط عن العام الماضى
◄قالت صحيفة واشنطن بوست، أن مسحاً أظهر أن المسلمين فى جميع أنحاء العالم مازالوا قلقون إزاء الولايات المتحدة ويشعرون بالإحباط على نحو متزايد تجاه الرئيس باراك أوباما، كما أشارت نتائج المسح العالمى إلى أن مساعى أوباما لتحسين العلاقات مع العالم الإسلامى لم تثمر سوى عن تأثير ضعيف.
وعلى الرغم من هذه النتائج، إلا المسح أظهر أن صورة الولايات المتحدة مازالت تحتفظ بمكانة قوية فى العديد من البلدان الأخرى، ولاتزال أفضل بكثير مما كانت عليه خلال معظم فترات حكم الرئيس جورج دبليو بوش.
وتأت نتائج الاستطلاع الذى أجراه معهد بيو لقياس الاتجاهات العالمية خلال إبريل ومايو الماضى بالولايات المتحدة و21 دولة أخرى، وسط تباطؤ اقتصادى عالمى ووجود القوات الأمريكية فى العراق وأفغانستان.
وأشارت النتائج إلى أن 17% فقط فى مصر ومثلها تركيا وأفغانستان يتعاطفون مع الولايات المتحدة، مقابل 21% فى الأردن.
ومن النتائج التى اعتبرتها الصحيفة إيجابية هى تأييد 52% فى لبنان لأمريكا و59% فى إندونيسيا و81% فى نيجيريا، حيث يشكل المسلمون حوالى نصف السكان فى هذه البلدان.
وبشكل عام لا تشكل هذه الأرقام تحسناً عن العام الماضى، حيث شهدت مصر انخفاضاً عشر نقاط، على الرغم من خطاب أوباما بالقاهرة فى يونيه الماضى، فيما تراجعت النسبة فى الأردن وإندونيسيا بشكل طفيف.

التليجراف:حكومة كاميرون تمنع دخول داعية مسلم متطرف للبلاد
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن وزيرة الأمن الداخلى البريطانية تريزا ماى منعت رجل الدين المسلم المتشدد ذاكير نايك من دخول البلاد.
ففى أول اختبار لسياستها الصارمة فى التعامل مع التطرف، أكدت ماى منع دخول الداعية الهندى المتطرف إلى البلاد لإلقاء سلسلة من المحاضرات فى ويمبلى أرينا وشيفلد.
وقالت ماى للتليجراف، إنها استبعدت تماماً دخول نايك (44 عاماً) إلى المملكة المتحدة بسبب خطبة الكثيرة السابقة التى تدل على سلوكه غير المقبول، وهذا الأمر سيطبق على أى شخص يكتب أو ينشر مواد تبرر أو تمجد العنف الإرهابى أو تسعى لتحريض الآخرين على الأعمال الإرهابية.
وأضافت، "أن دخول المملكة المتحدة هو امتياز وليس حقاً، وأنا لن أسمح لهؤلاء الذين يضرون الصالح العالم بالدخول للملكة المتحدة".
وكان نايك قد ظهر فى فيديو تم بثه على الإنترنت، يدلى بخطبة مفعمة بالإرهاب والكراهية، أكد فيها أن "كل مسلم يجب أن يكون إرهابياً".
كما قال ظهر فى فيديو آخر يقول "هناك العديد من اليهود الجيدين للمسلمين، ولكن بشكل عام.. القرآن الكريم يخبرنا أنهم أشد أعدائنا".

التايمز: قطر تزيد أصولها بلندن إلى 10 مليارات دولار
ذكرت صحيفة "التايمز" أن صندوق الثروة السيادية القطرى يستعد لشراء شركة "سونج بيرد" للعقارات، المالكة لـ"كنارى وارف".
وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة الاستثمار القطرية التى اشترت مؤخرا سلسلة محلات "هارودز"، وتمتلك حصصا فى بنك "باركليز"، تخطط لإنفاق أكثر من 700 مليون إسترلينى لتسيطر على 76% من "سونج بيرد" التى لا تملك أى أسهم بها.
وبذلك يحتفظ القطريون بأصول فى المملكة المتحدة تصل قيمتها إلى 10 مليار جنيه إسترلينى، وتسمح صفقة "سونج بيرد" التى تمتلك 69% من "كنارى وولف"، للقطريين للاستفادة من ضعف الجنيه الإسترلينى وتحسين سوق العقارات، وقد انخفضت أسعار تجارة العقارات أكثر من 45% خلال الركود الاقتصادى، إلا أنها تعافت مرة أخرى لترتفع 13.5%.