عبد الحليم قنديل: الإخوان اخترقوا جمعية البرادعى

اعتبر الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، أن الانتخابات البرلمانية هى الدافع الرئيسى وراء تكثيف جماعة الإخوان المسلمين نشاطهم داخل الجمعية الوطنية للتغيير، خاصة بعد نتيجة انتخابات الشورى، موضحا "لا أعتقد أن الإخوان مغرمون إلى هذا الحد بالبرادعى، كما أنهم ليسوا مهتمين بالرئاسة".

وحذر "قنديل" من أن يتكرر سيناريو الجبهة الوطنية للتغيير التى يترأسها الدكتور عزيز صدقى، رئيس الوزراء الأسبق، مع الجمعية الوطنية للتغيير، خاصة أنها تضم نفس الشخصيات بحيث ينحصر نشاطها على انتخابات الشعب القادمة، مضيفا أن الانتخابات البرلمانية ستعصف بكل من يدخل فيها والتى قد يترتب عليها إحباط قيادات الجمعية لتنتهى عند ذلك الحد.

ويرى قنديل أن مقاطعة الانتخابات هو الحل السليم فى ظل غياب أدنى شروط لنزاهة الانتخابات، متوقعا أن لا يحصد الإخوان أى مقاعد فى انتخابات الشعب القادمة، مثلما حدث بانتخابات الشورى، مشيرا إلى أن المشاركة بالانتخابات ستضفى شرعية على النظام الذى يرفضوه.

وأوضح قنديل أن الجمعية يحيط بها حالة من الغموض حاليا بعد الانفصال عن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذا تبحث عن تعريف جديد لها، خاصة بعدما قٌدمت سابقا بأنها "رابطة مشجعى البرادعى".