صلاح عبدالله: وافقت على الدور علشان خاطر ياسمين أختى الصغيرة ومقدرش أزعلها

الجمعة، 18 يونيو 2010 01:34 ص
صلاح عبدالله: وافقت على الدور علشان خاطر ياسمين أختى الصغيرة ومقدرش أزعلها صلاح عبدالله
سارة نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفنان صلاح عبدالله قدم فى الفيلم دور «الأب» متولى خولى والد التلميذة نجيبة، قال لـ«اليوم السابع»: ياسمين دى حبيبتى، ولا أستطيع أن أرفض لها طلب، وعلشان كده وافقت على الدور رغم إنى لم أكن مقتنعا به فى البداية بسبب صغر حجمه.

وأضاف عبدالله: وافقت على الدور بعد اتصالات كثيرة من أختى الصغيرة ياسمين عبدالعزيز التى أعتز كثيراً بالعمل معها، حيث سبق أن قدمت معها فيلمى «الرهينة»، و«الدادة دودى» وحققنا من خلالهما نجاحاً كبيراً، إضافة إلى رغبة المؤلف يوسف معاطى والمخرج على إدريس بأن أشارك فى الفيلم، وبعد موافقتى على الدور عقدت جلسات عمل متعددة مع معاطى لزيادة حجم الدور والمشاهد وبالفعل استجاب لرغبتى.

وكثيراً ما كنت أمزح مع على إدريس وأقول له «أوعى تقص من دورى حاجة فى المونتاج، وأرجوك الدور مش مستحمل» ورغم أن هناك عددا كبيرا من المشاهد التى تم حذفها من دورى، فإننى اقتنعت بالأمر بعد مشاهدتى للفيلم حيث إن مدته الزمنية دون الحذف 140 دقيقة.

وأكد عبدالله أنه قابل فى حياته العديد من الأشخاص يشبهون شخصية متولى العامل البسيط الذى يتم الاستغناء عنه من المصنع الذى يعمل به، ورغم ذلك يصر على عدم التقصير فى تعليم ابنته.

صلاح عبدالله أكد أن التناقض الذى ظهر فى شخصية «نجيبة» من حيث قيامها بالتقرب من زملائها الشباب بعد دخولها الجامعة للبحث عن عريس، رغم أنها فتاة ساذجة لا تستطيع أن تفتح حواراً مع أى شخص كان مقصوداً من المؤلف وقال: كثيراً ما نجد الآباء يجعلون من أولادهم مجرد ماكينة حفظ للمعلومات حتى يكونوا متفوقين فى دراستهم خاصة، لذلك قبل ذهاب «نجيبة» للجامعة ظل يقول لها «ركزى فى القبة» لأنه كان يريد أن تصبح ابنته رئيسة للجامعة فى حين أن أغلب الأمهات يدسسن فكرة العريس فى رأس بناتهن والبحث عن ابن الحلال من بين زملائهن فى الجامعة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة