«أنا عمرى ما طمعت فى ميراث المرحومة هبة، وعمرى ما فكرت فى فلوسها لأنى ببساطة مش محتاج، أنا عايش فى قصر ومش محتاج شقتها الصغيرة ولا عربيتها، أنا الحمد لله عندى ما يكفينى، واتهامات والدتها معرفش إيه سببها، وعلاقتى بهبة كانت على أحسن مايرام قبل ما تموت، وماكنش بينا أى خلافات..» كانت هذه كلمات على عصام، زوج هبة العقاد، نجلة المطربة ليلى غفران، رداً على اتهامات ليلى غفران له بطمعه فى ميراث نجلتها، وشكها فى أنه المتسبب فى قتلها.
على عصام، زوج القتيلة هبة العقاد، التى عثر عليها مع صديقتها نادين فى شقة الأخيرة بحى الندى وهما غارقتان فى دمائهما، واتهم فى تلك القضية محمد العيساوى، أبدى دهشته من الاتهامات التى وجهتها الأم له بالرغم من أنه كان يعامل نجلتها أفضل معاملة، بدليل أنها لم تشتك إليها يوما من سوء معاملته، إلا أن ليلى غفران قابلت ذلك المعروف باتهامه بالغدر، الأمر الذى جعله يقرر السفر إلى السودان لممارسة عمله كمهندس، وللخروج من الحالة النفسية السيئة التى يعيشها حالياً، بعد جملة الاتهامات التى باتت تحاصر حياته..
وأضاف على عصام أنه رغم كل ما قيل يريد معرفة الحقيقة وراء تلك الجريمة، ومعرفة المتسبب فى قتل زوجته وحرمانه منها، وتابع إنه سيستمر فى محاولاته الجادة للحصول على ميراث زوجته، وذلك من أجل إنفاقه على أحد الأعمال الخيرية التى تحمل اسمها..
وأبدى تعجبه من ليلى غفران التى اتهمته بمحاولة قتل هبة، بالرغم من أنها لا يوجد لديها دليل واحد، مؤكداً إصراره على مقاضاة ليلى غفران بتهمة البلاغ الكاذب لاتهامها له بقتل نجلتها.
على عصام ذكر أن أكبر دليل على قوة علاقته بزوجته، كان اتصالها الأول به قبل ساعات من مقتلها، لتحصل على موافقته للمبيت لدى صديقتها نادين خالد جمال الدين، وذلك فى 26 نوفمبر 2008، لتخرج من عند صديقتها إلى جامعتها فى أكتوبر فى الصباح الباكر..
واستطرد قائلاً إن آخر اتصال تلقاه فى الساعة الخامسة والربع، وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة، طالبة منه المساعدة، قائلة فى عبارة رددها كثيراً «الحقنى يا على أنا بموت اضربت بسكينة، اطلبلى الإسعاف أنا بموت» الأمر الذى دفعه للإسراع لإنقاذها، حيث أعلم والدته هاتفيا بالمكالمة وأثناء ذهابه قام بالاتصال بصديقة لهما، لأن هبة لم تجب على اتصالاته المتكررة، وقامت بإعطائه العنوان فذهب إلى حى الندى وقام بسؤال مشرف الأمن على البوابة الخارجية عن شقة نادين، ولما وصل وجدها مصابة بجروح كثيرة، وقال: لم أقدر على مساعدتها وبكيت وصرخت وحاولت أسألها إيه اللى حصل، لكنها كانت فى حالة سيئة، وبسرعة حملتها على إيدى ووضعتها فى عربيتى وفوجئت بها بتقول لى ودينى على مستشفى دار الفؤاد، ولما وصلنا للمستشفى دخلوها غرفة العناية المركزة وقالولى إنها فى حالة خطرة، وساعتها خفت عليها بجد وحسيت إنها ممكن تضيع منى ودعيت ربنا إنه يشفيها، وبعدها لقيت رجال المباحث بيسلمونى الأشياء الخاصة بها فى محضر رسمى، واصطحبونى بعدها إلى الشقة اللى حصل فيها الحادث، وبحثوا عن أى خدوش فى جسمى عشان كانوا شاكين إنى أنا اللى اعتديت عليها، وبعدها خدونى للقسم ومخرجتش منه إلا بعد 4 أيام، فلماذا الشك من جانب والدتها، وأنا غير طمعان فى ميراثها، وستثبت الأيام أننى برىء من دمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة