روراوة ضحك على زاهر.. بجلسة شاى بالياسمين

الجمعة، 18 يونيو 2010 01:34 ص
روراوة ضحك على زاهر.. بجلسة شاى بالياسمين سمير زاهر وروراوة
أحمد توفيق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استطاع محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، استغلال مناصبه ونفوذه المتشعبة فى الاتحادين الأفريقى والدولى أفضل استغلال لإنجاح تأهل الخضر إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010، فالدور الذى قام به روراوة لا يقل أهمية عن النقاط التى جمعها المنتخب الجزائرى طوال التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

مواقف روراوة مع الكرة المصرية (والتى لا يمكن فصلها عن ضياع حلم التأهل لكأس العالم) عديدة منها المعلن ومنها غير المعلن بناء على رغبة عناصر مصرية تخشى نشر «الفضيحة» لذلك جاء الكتمان. الجمهور المصرى تعرف على روراوة بعد حادثة التسمم فى الجزائر قبل مباراة الذهاب فى التصفيات والتى كاد أن يذهب ضحيتها عدد من أفراد البعثة المصرية على رأسهم حسن شحاتة، مدرب المنتخب، إلا أن روراوة نجح فى إنهاء الأزمة سريعاً بعد جلسة شاى بالياسمين مع سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة المصرى، فى مقر الاتحاد بالقاهرة التى شهدت أيضاً العديد من المصالح الخاصة بينهما.

الجمهور تناسى أزمة التسمم فى الجزائر حتى جاءت أزمة الأتوبيس فى القاهرة، والتى كانت لها مقدمات لم يهتم أحد من متابعتها، حيث خرج روراوة صديق زاهر وقتها ليصرخ فى جميع وسائل الإعلام الجزائرية والعالمية يطلب الحماية من المصريين، على الرغم من الصداقة الوطيدة بينه وبين زاهر وقتها، وهنا شعر الجميع بالترتيب لعملية غدر.

فازت مصر على الجزائر فى القاهرة بهدفين نظيفين فجاء موعدنا مع مباراة السودان، أو معركة أم درمان، كما أطلق عليها فيما بعد، ليتعرض الجمهور المصرى لأبشع أنواع الاعتداء والضرب من كل الاتجاهات، إلا أنه وكالعادة دائما نجح روراوة فى غلق هذا الملف لدى الفيفا، على الرغم من نقل جميع وسائل الإعلام الاعتداء على الجمهور المصرى بعد تأهل الجزائر بدأ روراوة الحرب فى اتجاه آخر بعد تأكيده أن كل الأزمة بين البلدين بسبب شخص واحد يدعى سمير زاهر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة