حسن شحاتة تعثر فى أسهل مجموعة.. ولم يسأله أحد عن «فاصلة» أم درمان

الأحداث الدراماتيكية التى تعرض لها المنتخب المصرى خلال مشواره فى التصفيات المونديالية الأخيرة، لن تخلى أبدا مسؤولية الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسن شحاتة من ضياع حلم التأهل لمونديال جنوب أفريقيا 2010، فلم يحسن المعلم حسن شحاتة استغلال الفرصة التى أتيحت له هذه المرة لفك عقدة المونديال، بعد أن تغيرت طريقة التصفيات من جانب الاتحاد الأفريقى «الكاف» ليتم وضع المنتخبات أصحاب المستوى الأول على رأس خمس مجموعات، وهو ما جعل الفراعنة بمنأى عن الاصطدام بكبار القارة السمراء فى مشوار المونديال على غير العادة، لتقع مصر فى مجموعة هى الأسهل بشهادة خبراء اللعبة، كان الجهاز الفنى متفائلا أكثر من اللازم وفقد المنتخب المصرى بقيادة حسن شحاتة نقطتين ثمينتين فى مستهل مشواره فى التصفيات المونديالية، وفى الجزائر سقط بثلاثية.

ورغم نجاح المنتخب فى حصد 12 نقاط على التوالى بعد ذلك، فإن هذا كله لم يشفع للفراعنة الذين احتكموا لمباراة فاصلة أمام الجزائر فى أم درمان، وانتهت بفوز الخضر بعد أخطاء فنية كثيرة لشحاتة لم يحاسبه عليها أحد حتى الآن.