دعا الكاتب الروائى يوسف القعيد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، للتصدى لجبهة علماء الأزهر قائلا، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن هذه الجبهة المحلولة أساءت للأزهر وللمسلمين، وأتعجب كيف لا يتخذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، موقفا منهم؟! وأضاف القعيد: لا يمكن السكوت على إساءة جبهة علماء الأزهر للمثقفين، وأؤيد الدكتور جابر عصفور وأتضامن معه فى بلاغه للنائب العام ضد هذه الجبهة، ولا بد من رد حاسم على إساءتهم إليه من خلال بيانهم الذى نشر على موقع الجبهة الإلكترونى والذى جاء تعليقا منهم على مقال عصفور المنشور بجريدة الأهرام تحت عنوان "جمعية جبهة علماء الأزهر".
وأكد القعيد أن عصفور تعرض لإهانات بالغة فى هذا البيان بشكل لا يليق بمكانته الثقافية والفكرية، وكان عليه أن يتخذ موقفا قانونيا لمحاسبة هؤلاء، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها المثقفون للإهانة من جانبهم.
وتساءل القعيد قائلا: لماذا لم يتقدم فاروق حسنى، وزير الثقافة، ببلاغ للنائب العام، ردا على الإهانة التى تعرض لها هو الآخر والصفات المنحطة التى وصفوه بها؟
كما دعا القعيد مثقفى مصر لإصدار بيان جماعى للرد على علماء الجبهة، وأعرب عن استعداده للمشاركة والتوقيع على هذا البيان.
كان الدكتور جابر عصفور، أكد فى تصريح خاص لليوم السابع أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد جبهة علماء الأزهر، وقال عصفور إنه سوف يختصم فى البلاغ الشيخ يحيى إسماعيل حبلوش المسئول عن هذه الجبهة وموقعها الإلكترونى على الإنترنت والذى ينشر من خلاله بيانات مسيئة له، وأنه لن يصمت إزاء هذا البيان، مؤكدا على أن القضاء العادل هو الذى سيحقق فى هذا البيان المسىء.
جاء هذا ردا على نشر جبهة علماء الأزهر بيان على موقعها الإلكترونى تحت عنوان "إلى وزير الثقافة الذى لم يجد فى غير السفهاء أعوانا وأنصارا"، وكان البيان قد هاجم وزير الثقافة فاروق حسنى، وأشار إلى مقال الدكتور جابر عصفور المنشور فى الأهرام يوم 7 يونيو بعنوان "جمعية جبهة علماء الأزهر" فوصفوا كاتبه بأنه "أباحت له نفسه الوضيعة التطاول على علماء الملة وتحقير الغيارى" وأنه سفيه وملحد وأن كلماته "تبرز" وأنه يمشى على الدرب الدنس الذى به عرفوا وإليه انتسبوا من لزوم أردية الزور والبهتان، والعمالة الرخيصة" وأنه من صبيان وزير الثقافة "المخانيث"، وهذه الألفاظ هى ما اعتبرها عصفور مسيئة إليه وتستوجب التحقيق والمحاكمة.
وكان عصفور قد كتب مقالا بالأهرام تحت عنوان "جمعية علماء الأزهر" وهاجم فيه الجمعية ووصفها بأنها من دعاة التعصب لمهاجمتهم كتاب ألف ليلة وليلة وتأييدهم لمصادرتها، وهو المقال الذى أغضب الجمعية ودفعها لنشر البيان الذى هاجموا فيه فاروق حسنى والدكتور جابر عصفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة