خلال اجتماع الأمانة العامة للجمعية..

"الجمعية الوطنية للتغيير" تضع خطة عمل من 3 مراحل خلال الفترة القادمة.. وتشكل لجنة للتنسيق مع أحزاب "التجمع" و"الناصرى" و"الوفد" فى انتخابات مجلس الشعب

الجمعة، 18 يونيو 2010 04:22 م
"الجمعية الوطنية للتغيير" تضع خطة عمل من 3 مراحل خلال الفترة القادمة.. وتشكل لجنة للتنسيق مع أحزاب "التجمع" و"الناصرى" و"الوفد" فى انتخابات مجلس الشعب د.محمد البرادعى ود.السيد البدوى
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير استعدادها للتنسيق مع أحزاب "الوفد" و"الناصرى" و"التجمع" سعياً للتغيير، حيث أكد الدكتور حسن نافعة المنسق العام، أن الجمعية تشهد انطلاقة جديدة كإطار جامع لكافة القوى السياسية، مضيفاً أنه لا توجد خلافات مع الأحزاب السياسية التى لم تنخرط داخل إطار الجمعية، لأن الهدف فى النهاية مشترك.

وأكد "نافعة" عقب اجتماع الأمانة العامة للجمعية مساء أمس بحزب الجبهة، أن الجمعية وفى هذا الإطار الجديد وضعت "جمعية التغيير" خطة للعمل تنقسم إلى 3 مراحل، الأولى تستمر لمدة 6 أسابيع للتأكيد على هوية الجمعية كإطار جامع للقوى السياسية على مطالب التغيير مع تكثيف النشاطات الميدانية عبر المؤتمرات الجماهيرية وجمع التوقيعات بجانب سلسلة من الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الشورى للتنديد بالانتخابات "الباطلة" وأخرى لرفض الطوارئ، بجانب الانفتاح على النقابات المهنية للانضمام لعملية التوقيعات.

أما المرحلة الثانية، كما يؤكد "نافعة" تبدأ مع شهر رمضان استعداداً لانتخابات مجلس الشعب القادمة، موضحاً أن هناك اتجاهاً مبدئياً داخل الجمعية نحو المقاطعة، إلا أن المقاطعة لن تكون فعالة إلا باتفاق كافة القوى السياسية بالمجتمع، أو التحرك وفقاً للخطة "ب"، حيث البحث عن صيغة لخوضها الانتخابات بقوائم موحدة أو تنسيق بين القوائم، لذا ستشكل لجنة تنسيقية تضم "الإخوان والغد والكرامة والجبهة" للتواصل مع الأحزاب الأخرى بهذا الشأن.

وأوضح "نافعة"، أن المرحلة الثالثة تستهدف تقييماً لانتخابات الشعب، على أن تباشر اللجنة التنسيقية خطة التحرك فى الانتخابات الرئاسية بناء على نتائج الشعب، موضحاً أن المقاطعة ستكون أفضل الحلول، إذا واجهت المعارضة فى الشعب نفس نتائج انتخابات الشورى.

وأكد "نافعة"، أن الجمعية ترحب بالتطور الذى يشهده حزب "الوفد"، مشيرًا إلى أن قوة أى حزب لا تعتبراً خضماً للجمعية، خاصة إذا كانت معارضة حقيقية تضيف للعمل السياسى، أما بالنسبة للإخوان، فأكد أن التغيير لن يحدث بدونهم، كما أنهم لن يحدثوا تغييراً بمفردهم، إلا أن القوى السياسية مقابل ذلك لن تسمح للإخوان بالسيطرة منفردة على الحياة السياسية فى مصر، موضحاً أنهم اتفقوا على أن يعملون بكثافة فى الفترة القادمة على جمع التوقيعات.

وأشار "نافعة" إلى أن نقطة الخلاف مع الدكتور "البرادعى" تركزت فى أننا اكتشفنا أن رغبتنا فى دفع حركة العمل وإقامة هيكل تنظيمى أوسع، مما يستطيع "البرادعى" احتماله بجانب ارتباطاته المتعددة بالخارج، لذا كان الانفصال، إلا أن ذلك لا يعنى أن هناك انقساماً بين "الجمعية" و"البرادعى"، إنما كل منا يتحرك فى اتجاهه على أن تصب كافة التحركات فى مصلحة التغيير.

وقال "نافعة"، إن الجمعية لن تطلب من أى دولة، خاصة الولايات المتحدة التدخل فى الشأن المصرى بهدف التغيير، رافضاً التدخل الخارجى فى الشأن المصرى، موضحاً أنه يشك فى نوايا الولايات المتحدة من رغبتها فى السماح بالتحول الديمقراطى فى مصر، لأنها تعلم جيداً أن الأنظمة الديمقراطية فى العالم الثالث ضد مصلحتها، مشيراً إلى أن الرقابة الدولية على الانتخابات ليست تدخلاً فى الشأن المصرى، حيث إنه معمول به فى كافة النظم الديمقراطية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة