الثلاثة يشتغلونها.. الشيوعى المدعى والمتدين المزيف والغنى التافه

الجمعة، 18 يونيو 2010 01:34 ص
الثلاثة يشتغلونها.. الشيوعى المدعى والمتدين المزيف والغنى التافه
جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«الثلاثة يشتغلونها» يكشف عن زيف وخداع 3 نماذج لشخصيات أصبحت منتشرة فى مجتمعنا فى شريحة الشباب.

النموذج الأول هو الشاب الأرستقراطى التافه الراسب الذى لا هم له سوى التواجد صباحا فى الجامعة لمقابلة أصدقائه، ومساء فى صالات الديسكو مع الشلة، والثانى هو الشاب المتظاهر صاحب الشعارات الذى يوهمك بثقافته وانتماءاته وتوجهاته نحو الفقراء والكادحين، لكنه فى النهاية مدع يتربح من المظاهرات والحركات والانقلابات التى يدعو لها، والنموذج الثالث فى الفيلم هو رجل الدين المزيف الذى يظهر للناس وجها ملائكيا روحانيا أمام الكاميرات، ولكنه يخفى وراءه ألف وجه آخر بين المادى والمستغل والمتحرش والمزواج والهمجى والفظ.

هذه النماذج الثلاثة استطاع من خلالها الكاتب يوسف معاطى أن يناقش العديد من الظواهر المجتمعية التى باتت مسيطرة فى حياتنا، فالمجتمع كله أصبح ضحية اشتغالات هذه النماذج وغيرها.

معاطى أضاف إلى فكرة صدمة الشباب فى الواقع التى تناولها عدد من الكتاب محاور أخرى، حيث التعليم وأساليب التربية، وتطرق للتشدد والبطالة وعدم تكافؤ الفرص، وقدم توليفة تعتمد أكثر على الكوميديا والمفارقة.

ياسمين والمخرج على إدريس استغلا نجاحهما فى فيلمها السابق «الدادة دودى» مع الأطفال واستعانا أيضا بعدد من الأطفال داخل الفصل الدراسى الذى تعمل فيه «نجيبة» كمدرسة بعد حصولها على الثانوية العامة لتساعد أسرتها بعد ترك والدها لعمله، واستغل أيضا الكاتب يوسف معاطى تواجد الأطفال ليعكس لنا مدى تأثرهم بالأحداث من خلال «نجيبة» المدرسة، فكلما تنتمى «نجيبة» لتيار تجد الأطفال معها، وهذا صنع مواقف كوميدية فجرت ضحك المشاهدين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة