البرادعى «محبط» من حركات «النسوان» و«العواجيز»

علق البرادعى بأنه ليس فى حاجة إلى من حوله من «العواجيز» وسوف يتركهم يعملون فى «الجمعية الوطنية للتغيير»، والاهتمام بإتاحة الفرصة للشباب، لأن الكبار أنهوا على كل الفرص التى أتيحت لهم، دون نجاحات تذكر.

وقال البرادعى إن شباب الجمعية الوطنية للتغيير وشباب 6 أبريل وكل الشباب الذين يساندونه، يثق جيداً فى أنهم الأفضل فى العمل لصالح التغيير الذى ننشده جميعاً.

المقربون من البرادعى أكدوا أن سبب الإحباط الذى يشعر به وانقلابه على «العواجيز» جاء بعد الانشقاقات المتعددة، والعمل غير المنظم من الكبار، فى ظل غياب صيغة توافقية بين الأعضاء تساعد على مرونة العمل السياسى بشكل هيكلى ومؤسسى.
وما زاد الطين بلة، ما تردد عن وجود صراعات و«نفسنة» بين بعض عضوات حركة «مصريات مع التغيير» التى تدعم المطالب الـ7 للبرادعى.