كان أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى وأحد كبار رموز الدولة حالياً، سبباً فى اختيار نوعيه الجمهور الذى ذهب إلى السودان لمؤازرة المنتخب الوطنى فى مباراته الفاصلة أمام الجزائر فى التصفيات..
ونظم عز رحلات طيران تحمل جمهور «فافى» جلس فى مدرجات استاد أم درمان يتابع المباراة كأنه يشاهد عرضاً مسرحياً أو فيلماً رومانسياً.. كانت الغلبة للفنانين والفنانات وأبناء الطبقة الراقية، وغاب الجمهور الفعلى.. جمهور الدرجة الثالثة «الخبير» بشؤون التشجيع والدفاع عن فريقه.
لم يجد المنتخب عوناً من المدرجات وقت أن كان الجمهور الجزائرى صاخباً ومسيطراً وصوته أعلى من صوت الحدث.. أساء عز ورفاقه فى تنويع هوية الجمهور المصرى الذى كان مطلوباً بشدة فى مباراة السودان لكى يدعم التفوق الفنى للمنتخب وينزع الخوف من نفوس اللاعبين.
أحمد عز قلبها سياسة.. وأرسل الجمهور «الفافى»
الجمعة، 18 يونيو 2010 01:34 ص
أحمد عز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة