«اليوم السابع» تكشف العالم السرى لدور الأيتام

الجمعة، 18 يونيو 2010 01:34 ص
«اليوم السابع» تكشف العالم السرى لدور الأيتام مشيرة خطاب
محمود عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت «اليوم السابع» عن العالم السرى لدور الأيتام، خاصة قرية sos التى تمتد على مساحات واسعة جعلتها مطمعاً للمستثمرين ورجال الأعمال، إلا أن الـ 120 طفلاً وطفلة الذين يقطنون القرية، حالوا دون تحقيق هذه الأطماع.

القرية يوجد بها حوالى 33 فيلا، بالإضافة إلى الحدائق، والملاعب والمطعم، فيما تخصص وزارة المالية قرابة 2 مليون جنيه سنوياً دعماً لهذه القرية، إلا أن رواتب كبار مسؤولى القرية تلتهم 50% من هذه المبالغ. وتتبع القرية منظمات عالمية لها أكثر من 120 فرعاً على مستوى العالم تحت مسمى قرى sos وتم إنشاؤها عقب الحرب العالمية الثانية تحت شعار «انقذوا أرواحنا».

العديد من قضايا الفساد يرتكبها مسؤولو القرية بالقاهرة، للسيطرة عليها وتحويلها إلى مشروع استثمارى، بدءاً من تسريح الموظفين وانتهاءً بقذف الفتيات فى أعراضهن.. العاملون بالقرية يعتزمون خلال الأيام القادمة التقدم ببلاغات للنائب العام ضد ممارسات خاطئة لمسؤولى القرية. «اليوم السابع» التقت مجموعة من فتيات القرية: فريدة مرسى وغادة السيد وسلمى على وسماح وائل.. سلمى وسماح، الهاربتان من القرية سردتا تفاصيل القصة كاملة، وأكدتا أن مسؤولى القرية تجردوا من مشاعر الرحمة، فلفقوا لهن التهم من أجل تسريحهن بغرض إقامة مشروع استثمارى على أرضها، بدلاً من المشروع الخيرى.

وأضافت الفتاتان أنهما فوجئتا بخطاب موجه من رئيس مجلس إدارة القرية إلى وزير التضامن الاجتماعى- حصلت «اليوم السابع» على نسخة منه- وجاء فيه «أنه خلال الأشهر الماضية ظهرت بعض الحالات بين فتيات القرية تمثل انحرافاً سلوكياً خطيراً وخطراً داهماً على باقى الأطفال، وهى حالات ممارسة الجنس دون تمييز خارج القرى، فى فترات خروجهن إلى المدارس أو فى الإجازات، وقد ظهر ذلك بالكشف الطبى عليهن»، وناشد مسؤولو القرية الوزير الموافقة على نقل 4 فتيات وإيداعهن بالمؤسسات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، سواء بالقاهرة أو الإسكندرية.

وواصلت سماح قائلة إنها أصيبت بحالة انهيار عندما اتهمت فى شرفها، فأسرعت برفقة زميلتها سلمى إلى أقرب مستشفى لتوقيع الكشف الطبى عليهما، ليثبتا للجميع أنهما ما زالتا «بكراً»، ولما لم تقتنع إدارة القرية بهذه التقارير قررتا الهروب عن أعين الناس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة