تظهر ياسمين عبدالعزيز أو «نجيبة متولى الخولى» ضمن أحداث الفيلم بـ5 نيولوك، الأول شابة قبيحة بتقويم على أسنانها ونظارة كعب كوباية، وأزياء كوميدية أساسها القمصان الكاروهات والجيبات الطويلة الواسعة.
لكن مع الاشتغالة الأولى لياسمين ترتدى أزياء بنات الهاى كلاس والديسكو مثل «اللجن والجوانتى الجلد والبلوزات المطرزة بالفضة والباروكة الصفراء» وهو ما ينعكس أيضا على سلوك الأطفال الذين يظهرون فى الفصل بأزياء كاجوال أو «فانكى» إلى أن تكتشف أن الشاب الذى أرادت إيقاعه فى غرامها «أمير المصرى» يستغلها لمجرد مساعدته فى اجتياز المرحلة الأولى فى الجامعة على حسابها، وترسب هى لأول مرة فى حياتها.
أما فى الاشتغالة الثانية وبطلها «نضال الشافعى» الذى يستغلها فى الخروج للمظاهرات واستقطاب شباب جدد يتظاهرون بشعاراته التى يطلقها وهو يسير عكسها، فتعود ياسمين للشعر الأسود وتغطى نصف شعرها «ببندانة» وتضع الكوفية الفلسطينية على ظهرها، وهو أيضا ما ينعكس على أزياء الطلبة فى المدرسة، والذين يقلدونها بارتداء الكوفية الفلسطينية والجينز المقطع.
أما النيولوك الرابع فيأتى مع الاشتغالة الثالثة وبطلها «شادى خلف» الذى يجسد دور داعية إسلامى يستغلها أيضا فى الترويج لفكر مغاير، فترتدى الخمار الأسود والجوانتى الذى يغطى أصابعها، ويسير الأطفال أيضا وراءها فيرتدى الصبيان الجلابية والطاقية البيضاء، والبنات يرتدين عبايات وطرحة سوداء.
وفى نهاية الفيلم نرى ياسمين بمظهر جديد، وهو لفتاة جامعية عادية وتسريحة شعرها بسيطة وأزياء تتلاءم مع طبيعة الحرم الجامعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة