قال موقع "ميلينيو" الإسبانى: "إن الاتحاد الأوروبى سيفرض اليوم، الخميس، فى القمة التى تعقد فى بروكسل عقوبات جديدة على إيران تتجاوز كثيرا القيود التى فرضتها الأمم المتحدة هذا الأسبوع".
ووفقا للموقع فإن هذه العقوبات ستشمل تقييد صادرات وواردات إيران من النفط والغاز، فضلا عن منع الاستثمار الجديد فى الصناعة ونقل التكنولوجيا والمعدات والخدمات إلى قطاع يعد قطاعا اقتصاديا حيويا بالنسبة لإيران.
لكن الموقع أكد أن هذه العقوبات تنطوى على وقوع ضرر على الأوروبيين أنفسهم، لأن إيران هى ثانى أكبر مصدر للنفط على مستوى العالم، وتمتلك أكبر احتياطى من الغاز الطبيعى.
أشار الموقع إلى أنه بالإضافة إلى العقوبات الجديدة التى فرضها الاتحاد الأوروبى فإنه سيتم تجميد الحسابات المصرفية وحظر إصدار تأشيرات سفر جديدة خصوصا بالنسبة لأفراد من الحرس الثورى الإيرانى الإسلامى، وتم منع شركة النقل البحرى الإيرانية "إى. آر. إى. إس. إل" من العمل فى المياه الأوروبية والشحن الجوى، فضلا عن زيادة القيود المفروضة على التجارة فى قطاعات ذات الاستخدام المزدوج وفرض قيود إضافية على التأمين على التجارة والقطاع المالى فى إيران.
ووفقا للموقع فقد أكد زعماء الاتحاد الأوروبى عن "القلق المتزايد" بشأن برنامج إيران النووى وتحركها على مواصلة تخصيب اليورانيوم إلى 20%.
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من هذه العقوبات إلا أن إيران ترحب بشدة بالاتفاق المقدم من قبل البرازيل وتركيا، ومع ذلك فإنها على اقتناع تام بأن هذه الاتفاقات لا تحل القضية الأساسية بالنسبة للمجتمع الدولى الذى يعتمد على تحقيق أهداف البرنامج النووى، مضيفا أن الدول السبع والعشرين للاتحاد الأوروبى يصرون على أن الطرق الدبلوماسية لا تزال مفتوحة ودعوة ايران لاستئناف المفاوضات بهدف الوصول إلى تسوية.
ويتزامن فرض الاتحاد الأوروبى لهذه العقوبات على إيران مع إعلان الولايات المتحدة اليوم بفرض عقوبات جديدة عليها تتضمن إدراج المزيد من الاشخاص والشركات على قائمة سوداء، فيما شن أعضاء الكونجرس هجوما ضاريا على تركيا بسبب موقفها من إسرائيل وتأييدها لإيران.
موقع إسبانى: العقوبات على إيران تضر أوروبا اقصاديا
الخميس، 17 يونيو 2010 12:30 م
موقع ميلينيو الإسبانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة