فى تمام الثانية والنصف عصراً، يخوض المنتخب الفرنسى، وصيف بطل كأس العالم الماضى، ثانى مبارياته فى المونديال الحالى بمواجهة المكسيك، على ستاد بيتر موكابا، ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى.
تدخل فرنسا اللقاء وفى رصيدها نقطة واحدة، من تعادل سلبى مع أوروجواى، وكذلك المكسيك لا تملك فى رصيدها إلا نقطة وحيدة، حصدتها بعد التعادل مع جنوب أفريقيا بهدف لكل منهما.
الفائز فى مباراة اليوم، يقطع شوطًا كبيرًا نحو التأهل للدور الثانى من المسابقة، وتكفيه نقطة واحدة خلال مباراة الجولة الثالثة لضمان العبور لدور الـ 16، فى حين تتضاءل فرص المهزوم فى الاستمرار بالمونديال.
تغييرات منتظرة
بعد التعادل السلبى فى الجولة الأولى، تخشى ديوك فرنسا تكرار سيناريو مونديال 2002، حين ذهبت لكأس العالم، بوصفها بطل العالم، ثم غادرت سريعًا من الدور الأول.
وينتظر الديوك، تعديلات مديرهم الفنى ريموند دومينيك على التشكيلة التى لعبت مباراة أوروجواى الجمعة الماضى، حيثُ تؤكد الدلائل أن هناك على الأقل تغييرين فى تشكيل الديوك، الأول سيكون فى قلب الدفاع بعد إصابة ويليم جالاس، فى أحد التدريبات، وقد يكون البديل له سباستيان سكيلاتشى لاعب إشبيلية الأسبانى.
والتغيير الثانى، سيكون الدفع بفلورانت مالودا فى التشكيل الأساسى على حساب يوهان جوركوف أو سيدنى جوفو، كما ينتظر أن يُعيد دومينيك توظيف فرانك ريبيرى ومنحه بعض التعليمات الهجومية.
وكان دومينيك، قد كشف عن السياسة التى سينتهجها لإيقاف خطورة المنتخب المكسيكى، حين أكد فى مؤتمر صحفى قبل المباراة بـ 48 ساعة، أنه سيلجأ إلى تضييق مساحات الملعب على الأزتيك، لحرمانهم من الاستحواذ على الكرة.
هجوم سريع
فى مباراة الافتتاح، بين جنوب أفريقيا والمكسيك، تفوق ممثل أمريكا الشمالية خلال الشوط الأول، بفضل سرعة الثلاثى الهجومى.. كارلوس فيلا وجيوفانى دوس سانتوس وجوليرمو فرانكو.
ويُعد هجوم المكسيك "السريع" هو سلاحها الأول لضرب الدفاعات الفرنسية البطيئة خلال مباراة اليوم.. وإذا وقف "الحظ" قليلاً بجوار "الأزتيك" ، وقدموا نفس الأداء الذى ظهروا عليه خلال مباراة الافتتاح، فربما يودع الديوك البطولة مبكرًا فى سيناريو هو الأسوأ لتييرى هنرى ورفاقه.
يدير المباراة، خليل الغامدى، حكم الساحة العربى الوحيد فى المونديال الحالى بعد استبعاد الجزائرى محمد بن نوزه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة