حراس مرمى ساهموا فى فوز منتخباتهم بكأس العالم

عد مركز حراسة المرمى نقطة فارقة فى أى فريق، لذا فإن هناك عددا من الحراس كانوا سببا رئيسيا فى حصد منتخباتهم لبطولة كأس العالم على مر التاريخ، كان أبرزهم الألمانيان ماير وأوليفر كان، والبرازيلى تافاريل، والأرجنتينى جيوكوتشيا، والإيطاليان بوفون وزوف، والفرنسى بارتيز .

الحارس الألمانى سيب ماير



لعب للمنتخب الألمانى فى كأس العالم 1974 ، واستطاع أن يصعد بفريقه الى المباراة النهائية ويفوز بكأس العالم.

الحارس الإيطالى دينو زوف



على الرغم من بلوغه سن الأربعين عاما عندما لعب فى كأس العالم 1982، إلا أنه استطاع أن يوصل المنتخب الإيطالى إلى منصة التتويج ويحقق الكأس الثالثة للمنتخب الإيطالى فى ذلك الوقت .

الحارس الأرجنتينى سيرجيو جيوكوتشيا



اشتهر ببراعته بصد ركلات الجزاء، كان الحارس الثانى للمنتخب الأرجنتينى فى بطولة كأس العالم 1990 ، ولكن إصابة الحارس الأساسى بومبيدو فى مباراة الأرجنتين الثانية فى كأس العالم أمام الاتحاد السوفيتى منحته الفرصة ليكون الحارس الأول للمنتخب ليبدع بعدها مع المنتخب الأرجنتينى فى المباريات التى لعبها فى كأس العالم 1990

واستطاع أن يوصل فريقه إلى المباراة النهائية بعد أن فازت الأرجنتين بالركلات الترجيحية مرتين، فى الدور ربع النهائى على يوغسلافيا

وفى الدور نصف النهائى أمام إيطاليا، وظهرت براعته بالتصدى لركلات الجزاء إلا أنه فشل فى التصدى لركلة الجزاء التى منحها الحكم للمنتخب الألمانى فى المباراة النهائية، والتى تمكن أندرياس بريمه وقتها من تسجيلها فى شباكه فى الدقائق الأخيرة من المباراة.

واختير فى النهاية أفضل حارس فى البطولة ومن ضمن فريق كأس العالم 1990 .

الحارس البرازيلى كلاوديو تافاريل



يعتبر من ألمع الحراس البرازيليين على مر التاريخ ، وصلت البرازيل معه إلى المباراة النهائية مرتين متتاليتين الأولى عام 1994 و عندها استطاع أن يتوج مع المنتخب البرازيلى بكأس العالم ، بعد أن تصدى لإحدى الركلات ، و كان أحد أبرز العوامل التى ساهمت فى وصول البرازيل للمباراة النهائية.

فى كأس العالم 1998 فى فرنسا ، كان له الدور الأكبر فى وصول البرازيل إلى المباراة النهائية ، بعد أن كان بطل الركلات الترجيحية التى لعبتها البرازيل فى نصف النهائى أمام هولندا، إلا أنه أخفق فى النهائى أمام فرنسا لتستقبل شباكه 3 أهداف تاريخية جعلت فرنسا وقتها بطلة للعالم.

الحارس الفرنسى فابيان بارتيز



من أفضل الحراس الفرنسيين على مر التاريخ، استطاع أن يوصل فريقه مرتين إلى نهائى كأس العالم، الأولى كانت عام 1998 ، و فازت فرنسا وقتها باللقب واستطاع أن يحافظ على نظافة شباكه معظم المباريات ولم تستقبل شباكه سوى هدفين طوال البطولة.

كما ساهم فى وصول فرنسا إلى نهائى كأس العالم 2006 ، ولكنه لم يتمكن فى النهائى من صد أى ركلة ترجيحية لإيطاليا، ليفوز الأزورى بكأس العالم بضربات الجزاء .


الحارس الألمانى أوليفر كان



تمكن من ايصال المنتخب الألمانى الى المباراة النهائية فى كأس العالم 2002 فى الوقت الذى كان فيه المنتخب الألمانى من المنتخبات المرشحة لتوديع البطولة مبكرا .

لكن الحظ تخلى عنه فى النهائى ، وخسر الألمان من المنتخب البرازيلى 2 – 0.
لم يستقبل مرمى أوليفر كان فى البطولة سوى 3 أهداف , اثنان منهما كانا فى النهائى من رونالدو الذى قضى على أحلام هذا الحارس الكبير بالتتويج بكأس العالم ، ومما يسجل لأوليفر كان أنه نال جائزة أحسن حارس فى البطولة بالإضافة الى جائزة أفضل لاعب ليصبح الحارس الوحيد فى تاريخ نهائيات كأس العالم الذى يفوز بجائزة أفضل لاعب فى كأس العالم .

ظلمه المدرب يورجن كلينسمان عندما فضل عليه فى كأس العالم 2006 الحارس ينزليمان ، ليلعب مباراة واحدة فى كأس العالم 2006 هى مباراة تحديد المركز الثالث أمام البرتغال.
و كانت هذه المباراة بالنسبة لأوليفر كان بمثابة مباراة اعتزالية للعب الدولى ، حيث أبدع فى تلك المباراة و كانت آخر مباراة دولية له .

الحارس الايطالى جانلويجى بوفون



براعته أوصلت المنتخب الإيطالى الى المباراة النهائية فى كأس العالم 2006 فى الوقت الذى كان فيها المنتخب الإيطالى من المنتخبات غير المرشحة للفوز باللقب.

أبدع فى المباراة النهائية و أنقذ مرماه من عدة فرص محققة للتسجيل لتحسم إيطاليا المباراة بعدها بالركلات الترجيحية ويتوج بوفون جهوده فى البطولة بالفوز بكأس العالم.