ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الخميس، أن قوات الجيش الإسرائيلى والأمم المتحدة بدآ بشكل سرى، فى تحديد ورسم المنطقة الشرقية من الجدار الحدودى بين إسرائيل ولبنان.
ووضعت القوات المشتركة فى إطار العمل بمنقطة "كيبوتس يفتح"، براميل كإشارات تشير بوضوح إلى الخط الأزرق الحساس، والذى أدى فى كثير من الأوقات لوقوع توترات أمنية وخلافات بين إسرائيل ولبنان.
وأشارت معاريف إلى أن الخط الأزرق أنشئ مع انسحاب الجيش الإسرائيلى من لبنان فى شهر مايو عام 2000، وقام خبراء من الأمم المتحدة منذ خروج القوات الإسرائيلية من القطاع الأمني، بإقرار وتحديد الحدود المعدلة حسب قرار مجلس الأمن الدولى 425.
وأضافت الصحيفة أن رسم الحدود بواسطة البراميل بدأ منذ وقت قصير واستمر إلى اليوم الخميس، مشيرة إلى أنهم يقومون فى كل أسبوع بترسيم الحدود فى مكان آخر، وذلك بعد أن بدأت القوات المشتركة قبل أكثر من عام ونصف العام بتفكيك الألغام.
وأوضحت الصحيفة بأن ممثلين عن "اليونيفيل" وافقوا بمساعدة ممثلين عن الأمم المتحدة وممثلين عن قسم التخطيط والنيابة العسكرية، خلال عامين، على الخط الأزرق بوضوح فى معظم الأماكن.
وتوقعت معاريف أن تزيد التوترات حول ترسيم الحدود، كلما تقدّمت القوات المشتركة إلى جهة الشرق، وتحديداً تجاه قرية الغجر المقسمة ومزارع شبعا.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه فى حرب لبنان الثانية سيطر الجيش الإسرائيلى على الجزء الشمالى للقرية، ودمر موقع حزب الله، بعد ذلك توصلت إسرائيل إلى اتفاق مع اليونيفيل بأن يتولى الجيش اللبنانى حماية القرية، لكن بعد تراجع لبنان عن الاتفاق وألغت إسرائيل انسحابها من القرية.
الجيش الإسرائيلى والأمم المتحدة يعيدان ترسيم جزء من الحدود مع لبنان سراً
الخميس، 17 يونيو 2010 05:34 م