أزمة العنصرية تشتد بين اليهود "الأشكناز" و"السفارديم".. والشرطة الإسرائيلية تعلن حالة التأهب القصوى.. ومحاكمة نجلى "شارون" بتهمة تسهيل رشوة

الخميس، 17 يونيو 2010 10:30 ص
أزمة العنصرية تشتد بين اليهود "الأشكناز" و"السفارديم".. والشرطة الإسرائيلية تعلن حالة التأهب القصوى.. ومحاكمة نجلى "شارون" بتهمة تسهيل رشوة
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الشرطة أعلنت حالة التأهب القصوى وعززت من قواتها الخاصة اليوم الخميس، فى مدينة القدس ومقاطعة "بنى باراك" وفى محيط "سجن الرملة"، حيث يتوقع أن يقوم اليهود المتشددون دينيا "الحاريديم" بتنظيم مظاهرات حاشدة احتجاجا على قرار المحكمة العليا فرض عقوبة السجن على بعض أولياء الأمور من بلدة عيمانوئيل فى الضفة الغربية.

وأوضحت الإذاعة أن قرار المحكمة يأتى بعد أن رفض أولياء أمور هؤلاء إفساح المجال أمام تلميذات من اليهود الشرقيين " السفاراديم " بالالتحاق بمدرسة تتعلم فيها تلميذات من اليهود " الأشكناز".

وكانت المحكمة قد أجبرت فى حينه المدرسة بقبول أولئك التلميذات، إلا أن أولياء الأمور رفضوا الامتثال لقرار المحكمة.

وقد أوضحت الشرطة أنها ستتعامل بحزم وصرامة ضد مظاهر عنف قد يتعرض لها رجال الشرطة وتتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد المشاغبين.

الرئيس الإسرائيلى يعقد اجتماعا مع حاخام يهودى لتهدئة "المتشددين اليهود".. ونتانياهو يدعو لضبط النفس
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن شيمون بيريز، الرئيس الإسرائيلى، سيجتمع فى مكتبه اليوم بمدينة القدس المحتلة مع نائب وزير التربية والتعليم الحاخام مائير بوروش، من حزب يهادوت هاتورا، لبحث أزمة اليهود المتشددين علما بأن الحاخام بوروش يحاول تهدئة الخواطر فى صفوف اليهود.

وأشارت الصحيفة إلى أن العشرات من المتشددين اليهود حاولوا مساء أمس سد طريق رقم واحد فى القدس الموصل بين شمال المدينة ومركز المدينة، حيث ألقوا الحجارة باتجاه رجال الشرطة واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريقهم.

واقتحم عدد من الشباب اليهودى أحد المعابد اليهودية فى القدس خلال درس فى الشئون الدينية ألقاه الحاخام يعقوب يوسيف ابن الحاخام عوفاديا يوسيف وحاولوا الاعتداء عليه.

وأشارت الإذاعة إلى أن الحاخام يعقوب يوسيف كان قد بادر إلى تقديم التماس إلى محكمة العدل العليا بشأن مسألة التفرقة بين التلميذات فى عمانوئيل.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قد أصدر بيانا مساء امس دعا فيه جميع الأطراف إلى التحلى بضبط النفس واحترام القانون وحل الخلافات بطرق سلمية.


يديعوت أحرونوت
مزاعم إسرائيلية بوجود عناصر "انتحارية" على ظهر السفن اللبنانية المتجهة إلى قطاع غزة

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم ،الخميس، أن الجهات الأمنية الإسرائيلية المختصة تتهيأ لاحتمال وجود "انتحاريين" على ظهر السفن اللبنانية التى تعتزم التوجه من لبنان إلى غزة نهاية الأسبوع الجارى، مضيفة أن المعلومات الاستخبارية التى تملكها إسرائيل تشير إلى وقوف "حزب الله" وراء تنظيم رحلة السفن اللبنانية، على حد زعمها.

وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، ترأس مساء أمس جلسة مطولة قدمت خلالها الجهات الأمنية المختصة تقارير عن الاستعدادات الجارية فى إسرائيل على قدم وساق للتصدى لرحلة السفن اللبنانية المرتقبة ولرحلة السفن الإيرانية التى ستليها.

وقالت يديعوت إن البحث فى الجلسة التشاورية التى ترأسها باراك قد جرى على أساس القرار الذى لا يقبل التأويل والقاضى بمنع وصول السفن إلى قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أنه بعد عملية الاستيلاء الأخيرة على سفينة "مرمرة" التركية تعرضت الهيئات الاستخبارية مثل "الموساد" و"الشاباك" لانتقاد من جهات مختلفة أخذت عليها عدم قيامها بجمع المعلومات اللازمة قبل تنفيذ عملية الاستيلاء.
وقالت يديعوت إنه فى الوقت ذاته تستمر المساعى الدولية من قبل إسرائيل لإقناع جميع الجهات الخاصة برحلة السفن اللبنانية – بما فيها الحكومة اللبنانية – لمنع إبحار السفن نحو غزة.

مظاهرة لليهود "الأشكناز" ضد التعليم لليهود "السفارديم"
ذكرت الصحيفة أن العشرات من اليهود المتدينين " الأشكناز " حاولوا مساء أمس سد أحد الطرق الرئيسية فى مدينة القدس وألقوا الحجارة باتجاه رجال الشرطة احتجاجا على حكم المحكمة العليا بحبس 68 من أولياء أمور منهم لرفضهم إفساح المجال لطالبات من اليهود "السفارديم" بدخول المدارس التى يتعلمن فيها بناتهم.

وأضافت الصحيفة أن عددا من " الاشكناز " اقتحموا معبدا يهوديا فى القدس خلال درس ألقاه الحاخام "يعقوب يوسيف" ابن الحاخام "عوفاديا يوسيف" وحاولوا الاعتداء عليه، مشيرة إلى أن الحاخام "يعقوب يوسيف" كان قد بادر إلى تقديم التماس إلى محكمة العدل العليا بشأن مسألة التفرقة بين التلميذات فى "عمانوئيل".

وأشارت يديعوت أن حوالى 68 من أولياء الأمور الطالبات " الاشكناز " سيسلمون أنفسهم للشرطة تطبيقاً لقرار المحكمة.

وأضافت الصحيفة أن المجتمع الإسرائيلى يعيش حالة من التفرقة العنصرية، حيث يحرم عرب48 من حقوق يتمع بها اليهود، كما ان اليهود ذوى الأصول الغربية يمارسون تمييزا عنصريا ضد اليهود ذوى الأصول الشرقية.


معاريف
الكنيست: حجم تجارة النساء فى إسرائيل يبلغ 235 مليون دولار سنويا.. و10 آلاف "ساقطة" تعملن فى 400 بيت دعارة
نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم ،الخميس، تقريرا صادرا عن إحدى اللجان البرلمانية فى الكنيست الإسرائيلى تم الكشف فيه عن أن حجم تجارة النساء فى إسرائيل يبلغ حوالى مليار شيكل سنويا أى ما يعادل 235 مليون دولار سنويا.

وأوضح التقرير الذى أعدته لجنة التحقيق البرلمانية برئاسة عضو الكنيست، زهافا جعلون، أنه تم تهريب ما بين 3000 إلى 5000 امرأة خلال السنوات الماضية من الخارج إلى إسرائيل بغرض تشغيلهن فى الدعارة، حيث يتم بيع كل امرأة بمبلغ يقارب تسعة آلاف دولار.

وأضاف التقرير أن هؤلاء النساء يعملن سبعة أيام فى الأسبوع ما بين 14 إلى 18 ساعة يوميا، وأنه يوجد فى الدولة حاليا أكثر من 10 آلاف امرأة تم تهريبهن لهذا الغرض ويعملن فى حوالى 400 بيت للدعارة فى جميع أنحاء إسرائيل، ويدفع الزبون مقابل قضاء ليلة ساخنة حمراء لكل فتاة 120 شيكل بينما تحصل الفتاة على مبلغ 20 شيكل فقط.

وقالت الصحيفة العبرية إن الملفت للنظر أن الجمهور الذى يذهب إلى تلك الأماكن لا يرى فى ذلك انتهاكا لحقوق الإنسان، مضيفة أن اللجنة أوصت فى ضوء العقوبات الخفيفة التى تفرض على هؤلاء أن تكف النيابة العامة عن عقد صفقات ادعاء مع المتاجرين مع المتاجرين بالنساء ورفع سقف العقوبات والتشدد فى الأحكام لردع الآخرين والقضاء على هذه الظاهرة.


هاآرتس
محاكمة نجلى "شارون" جلعاد وعومرى بتهمة التوسط فى صفقة رشاوى
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم ،الخميس، بأن الشرطة الإسرائيلية أوصت النيابة العامة قبل عدة أسابيع وبعد سنوات عديدة من التحقيق، بتقديم نجلى رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق "اريئل شارون" جلعاد وعومرى إلى المحاكمة بتهمة التوسط فى صفقة رشوة فى قضية رجل الأعمال سيريل كيرن.

وقد تم بحسب الشرطة نقل أموال الرشوة بمبلغ 3 ملايين دولار إلى اريئل شارون عام 2002 حيث قامت امراة صديقة لعائلة شارون بنقل الأموال إلى أحد حسابات العائلة كقرض، وقد قامت الشرطة بالتحقيق مع سيريل كيرن فى مقر إقامته بجنوب أفريقيا، حيث تبين أنه كان وسيطا وهميا لرجل الأعمال النمساوى مارتين شلاف الذى كان له فى حينه مصالح اقتصادية فى إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أنه وفقا للشرطة فإن اريئل شارون قام بتسديد القرض لكيرن، إلا أن هذه الأموال تم تحويلها بالفعل إلى عائلة شلاف، وفى أواخر عام 2002 تم تحويل أموال أخرى بمبلغ 3 ملايين دولار إلى حسابات عائلة شارون، وتعتقد الشرطة أن لديها الأدلة الكافية لإثبات ضلوع نجلى شارون فى الصفقة.

وأشارت هاآرتس إلى أن جلعاد شارون التزم جانب الصمت خلال التحقيق معه ورفض الإجابة على أسئلة المحققين، كما أن رجل الأعمال شلاف امتنع عن الوصول إلى إسرائيل منذ انفجار القضية وأنه يرفض أيضا المثول للتحقيق معه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة