مندوبة الخارجية الأمريكية: جئت لأقابل المجتمع المدنى وليس الحكومة

قالت فرح بانديث ممثلة المجتمعات الإسلامية فى وزارة الخارجية الأمريكية إنها تعمل مع سفارات الولايات المتحدة بالدول ذات الأغلبية المسلمة من أجل مخاطبة الشعوب وبناء العلاقات مع المجتمعات الأمريكية حول العالم، مؤكدة أن تركيزها خلال تلك الزيارة على العمل المجتمع المدنى وليس الحكومة.

وأشارت بانديث خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بالسفارة الأمريكية أمس الثلاثاء، إلى أنها تخاطب الشعوب من خلال التعامل مع المجتمع المدنى، قائلة: "من خلال الحوار مع الأفراد سيتم التعرف على المشكلات التى تواجه المجتمعات، وسيتم استخدام نفوذ الولايات المتحدة كوسيط محفز لتلك الشراكات". موضحة أنه سيتم التركيز على الشباب لأنهم الأغلبية فى العالم الإسلامى، مضيفة "نحن نريد بناء علاقات طويلة الأمد مع هذه الفئة فى المجتمع".

وقالت بانديث إن تلك هى زيارتها الأولى لمصر بصفتها ممثلة عن المجتمعات الإسلامية بالخارجية الأمريكية، حيث التقت عددا من الشباب الرواد فى مجال الأعمال المبتكرة وتحدثت معهم حول معنى أن يكونوا شبابا فى مصر، وما هى القضايا التى تشغل بالهم، بالإضافة إلى رأيهم فيما يحدث حول العالم للشباب.

وأضافت بانديث أن الحوار تضمن الحديث عن الهوية الإسلامية فى عام 2010 وماذا تعنى، والدور الذى تقوم به التكنولوجيا وكيف يمكن استخدامها لبناء شبكات تفاعل اجتماعى، وقالت "تحدثنا عن أهمية الفرص المتاحة لجيل الفيس بوك والفرص المتاحة لهم لبناء علاقات مباشرة".

كما التقت بانديث بمدرسين شباب من جامعة الأزهر، وقالت إنهم سألوها الكثير من الأسئلة كان بعضها سياسى، بالإضافة إلى أسألتهم عن الإسلام فى الولايات المتحدة وتحديدا حرية العقيدة والتعبير، مشيرة إلى أنه خلال لقائها بشيخ الأزهر تناقشوا حول الشراكات التى يبنيها الأزهر مع مختلف دول العالم.