بدأت اليوم الأربعاء بمدينة شرم الشيخ أعمال القمة الثنائية المصرية اليونانية بين الرئيس حسنى مبارك ونظيره اليونانى كارلوس بابولياس، الذى وصل فى وقت سابق اليوم فى زيارة لمصر تستغرق يوما واحدا.
وتتركز المحادثات على تعميق وتوسيع نطاق العلاقات الثنائية بين مصر واليونان فى المجالات المختلفة فضلا عن تبادل الآراء إزاء العديد من القضايا الإقليمية والأوروبية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الجهود المصرية والدولية لدفع مسيرة السلام فى الشرق الأوسط وتعزيز التعاون والتشاور فى الإطار الأورومتوسطى.
كما تتطرق محادثات الرئيسين مبارك وبابولياس إلى عدد من أبرز قضايا المنطقة وفى مقدمتها الملف النووى الإيرانى والعراق ولبنان والسودان.
وتأتى زيارة بابولياس بعد أقل من شهر من زيارة الرئيس مبارك لليونان والتى حظيت بتقدير كبير من الجانب اليونانى، لاسيما فى ضوء ما جسدته من دعم معنوى لليونان فى جهودها الحثيثة لتجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد اليونانى.
جدير بالذكر أن حجم التبادل التجارى بين مصر واليونان يبلغ 260 مليون دولار فى ظل سعى البلدين لزيادة التعاون فى مجالات التجارة والاستثمار.وتضرب مسيرة العلاقات الوثيقة بين مصر واليونان بجذورها العميقة، كما يحرص قادة البلدين على التشاور والتنسيق بشكل مستمر على الساحات الإقليمية والدولية تجاه كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتعد اليونان من أكثر الدول الأوروبية تأكيدا على أهمية الدور المصرى فى العلاقات مع كل من الاتحاد الأوروبى والاتحاد من أجل المتوسط، بالإضافة إلى تقدير اليونان البالغ لمصر رئيسا وحكومة فى جهودها المتواصلة من أجل دفع مسيرة السلام والعمل على توحيد الصف الفلسطينى.
الرئيس حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة