يسأل عيد مخلوف هل هناك إمكانية لوقاية الأطفال من الإصابة بثقوب فى القلب؟
ويجيب الدكتور جمال شعبان، استشارى أمراض القلب، قائلا: يمكن للآباء تقليل احتمالات إصابة أطفالهم بثقوب فى القلب، ذلك التشوه الجنينى الذى يصيب بعض الأطفال، وذلك من خلال:
أولا: المتابعة المستمرة للأم مع الطبيب فى جميع مراحل الحمل وكذلك قبل الولادة، حيث ينبغى فحص الحامل لاستبعاد مرضى السكر أو فيروس الحصبة الألمانية أو الأنفلونزا مع الاهتمام بتناول التطعيمات التى تؤخذ أثناء الحمل، كما ينبغى ضبط نسبة السكر لديهن.
ثانيا: ينبغى على الحوامل أخذ فيتامين بصفة يومية على أن يحتوى على 400 ميكرو جرام من حمض الفوليك الضرورى للنمو الطبيعى والتطور السليم لأعضاء الجنين والذى يقى دون حدوث ثقوب فى قلب الجنين.
ثالثا: مراجعة أية أدوية أخرى تأخذها الحامل مع الطبيب.
رابعا: تجنب مخالطة الأشخاص الذين يعانون من الزكام أو الأنفلونزا أو أى مرض مصحوب بارتفاع فى درجة الحرارة، لأن الإصابة بالحمى فى الأشهر الأولى يضاعف خطر الإصابة بثقوب القلب فى الأجنة، وتلك التعليمات أقرتها رابطة القلب الأمريكية وهى تركز على الوقاية من ثقوب القلب حتى قبل حدوث الحمل وكذلك فى الفترة الأولى منه.
ويشير الدكتور جمال إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين فى المنزل الذى توجد به امرأة حامل، لتفادى تعرضها للتدخين السلبى، وكذلك فإنه من اللازم على الحوامل المدخنات الإقلاع عن التدخين، لأن قلب الجنين الذى تدخن أمه أكثر عرضة للإصابة بثقوب فى القلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة