أصدر اليوم قساوسة الطائفة المعمدانية ومعهم 1500 مسيحى تابعين للطائفة بقرية منتوت فى مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، بياناً شديد اللهجة حصل اليوم السابع على نسخة منه ضد محافظ المنيا مهددين بالاعتصام، ومطالبين بتدخل الرئيس حسنى مبارك ووزير الداخلية ومحافظ المنيا وجهاز أمن الدولة بالمنيا لحل أزمتهم.
قال البيان "نحن 1500 مسيحى بقرية منتوب لا يوجد لنا مكان عبادة خاص بنا، فقمنا بالتوجه إلى الدكتور القس بطرس فلتاؤوس رئيس الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بمصر لتقديم طلب للانضمام لهم وبإنشاء مكان عبادة تابع لهم والتصريح الأمنى وتحت القيادة الحكيمة للرئيس محمد حسنى مبارك، وبالفعل قدم الطلب لدى الطائفة وقام الدكتور القس بطرس فلتاؤوس بالتوجه لأخذ آراء المسئولين فى الجهات الأمنية بمحافظة المنيا، وتم على بنائها الإجراءات المطلوبة وتقديم الطلبات للجهات المعنية للتصريح بإقامة الشعائر الدينية لأبناء الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بقرية منتوت فى المكان المملوك للطائفة المجهز كنيسة من قبل الطائفة وأهالى قرية منتوت المسيحيين".
وأضاف البيان، أنه بالفعل قام بتقديم الطلبات حسب التوجيه الأمنى إلى محافظ المنيا فى 6/4/2010 برقم 93 وإلى مديرية أمن المنيا، وبصفة خاصة إلى رئيس جهاز الشئون الدينية بمديرية المنيا فى 6/4/2006 وتم تحريك الطلبات من مكتب المحافظ إلى الإدارة الهندسية بمركز ومدينة أبو قرقاص لمعاينة مبنى الكنيسة التابع للطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بقرية منتوت ومن قبل رجال الأمن وتمت المعاينة فى 2/5/2006 برقم 1906 وتم إرسال المعاينة إلى مكتب المحافظ من قبل الإدارة الهندسية بأبو قرقاص برقم 298 فى 17/5/2006 وتم إرسال الأوراق من مكتب المحافظ إلى الجهات المعنية بتاريخ 25/5/2006 وبرقم 137 وبناء على تفويض السيد رئيس الجمهورية للمحافظين فى تولى شئون الكنائس.
وأشار البيان إلى أنهم وعدوا بالرد خلال 30 يوماً من تقديم الطلب، إلا أنهم انتظروا عاماً كاملاً ولم يتلقوا الرد، مما اعتبروه قانونياً موافقة ضمنية للطلب المقدم، نظراً لتجاوز الفترة المحددة قانونياً للرد، مضيفين: "قمنا بالصلاة واحتفالات عيد القيامة فى إبريل 2007 إلى أن فوجئنا بتدخل أمنى يقطع علينا العبادة ويطلب وقف الصلاة فى الكنيسة بدون حدوث أى تداعيات أمنية فى القرية، بل نحن فى قرية منتوت إخوة مسيحيين ومسلمين وكثيراً جداً من المسلمين متعاطف معنا ويطالبون لنا بفتح الكنيسة للعبادة، وأوقف الأمن العبادة فى الكنيسة ومنع المسيحيين من الوصول إليها والصلاة فيها، ورغم السلوك فى كل الإجراءات المطلوبة للصلاة والعبادة فى الكنيسة ووجود راعٍ رسمى من قبل الطائفة ومصدق على تفويضه من وزارة الداخلية وبرقم قومى بصفته راعى الكنيسة المعمدانية الكتابية بقرية منتوت، وقد توجهنا بعد ذلك إلى كل الجهات المسئولة لكى نتمكن من العبادة فى الكنيسة".
وأوضح البيان، أن قساوسة الكنيسة تقدموا إلى كل الجهات المسئولة بشكواهم، إلا أنهم فوجئوا بأن أى استفسارات تتم حول شكواهم يرد عليها مركز أبوقر قاص نيابة عنهم دون أخذ رأيهم أو تقديم ما يثبت حقنا القانونى.
ورصد البيان أنه رغم أن القس زكريا ميخائيل هو الراعى الرسمى للكنيسة، إلا أنهم فوجئوا بالمحضر رقم 2288 لسنة 2010 أبو قرقاص باتهامه بإقامة شعائر دينية بدون ترخيص وإثارة الفتنة الطائفية بسبب قيامه بالعبادة والصلاة بدون تصريح، كما فوجئ القس زكريا ميخائيل باسليوس باتهامه فى القضية، الأمر الذى يدفعنا - قساوسة الطائفة المعمدانية- نهدد بالاعتصام للحصول على حقنا.
يقيمون الصلوات فى الشارع..
قساوسة الطائفة المعمدانية بالمنيا يهددون بالاعتصام لعدم وجود كنيسة
الأربعاء، 16 يونيو 2010 04:52 م
وزير الداخلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة