فتح تقترح إشرافا تركيا على الانتخابات الفلسطينية

أعلنت حركة فتح أمس الثلاثاء أنها اقترحت على أنقرة إشرافا تركيا ورقابة عربية ودولية ومن كل المؤسسات الدولية على الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية بعد إنهاء الانقسام الفلسطينى.

وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد خلال مؤتمر صحفى عقده فى رام الله بمناسبة مرور ثلاث سنوات على سيطرة حركة حماس بالقوة على القطاع "نرحب بالجهد والتدخل التركى لإنهاء الانقسام الفلسطينى فى إطار حث حركة حماس على التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية"، مضيفا أن "الانقسام أعطى ذريعة كبرى لإسرائيل لتستخدمها لتبرير عدم وفائها بالتزاماتها وذريعة لأمريكا وأوروبا لعدم الالتزام والوفاء بما ينبغى القيام به".

وأوضح أن "إسرائيل ومن يساندها يغذى حالة الانقسام بأساليب مختلفة وما يدور هذه الأيام من محاولات التفاف على إنهاء حصار غزة بتخفيف للحصار يؤكد ذلك"، مشيرا إلى أن "الرئيس الفلسطينى محمود عباس خلال زيارته الأخيرة لتركيا أبلغ الحكومة التركية أنه سلم رئيس لجنة كسر الحصار عن قطاع غزة والنائب المستقل المدعوم من حركة حماس (جمال الخضرى) خلال لقاء جمعهما الأسبوع الماضى فى عمان ورقة من حركة فتح بناء على اقتراح من الخضرى".

وأضاف أن "بنود الورقة التى تسلمها الخضرى تنص أن حركة فتح والرئيس عباس مستعدان لأخذ أى ملاحظات من حركة حماس بعين الاعتبار ومناقشتها للوصول إلى توافق، ولكن بعد توقيع حماس على الورقة المصرية"، مشيرا إلى أن الخضرى "أوصل الورقة الفتحاوية لقيادة حماس، لكنها لم ترد عليها".

من جانبه، أكد الخضرى أنه طرح فى لقائه مع عباس "توقيع ورقة فلسطينية- فلسطينية تضمن الأخذ بملاحظات كل الفصائل"، موضحا أنه التقى إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة فى قطاع غزة وأجرى اتصالا هاتفيا بخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس، "ولم أجد أى اعتراض منهما على مبادرة توقيع ورقة فلسطينية".

وشدد على أن ورقته التى لم يوضح تفاصيلها "تهدف إلى دفع عجلة التوافق بعد الأزمة التى شهدتها عملية توقيع الورقة المصرية"، وقال أيضا "نريد التوافق الفلسطينى وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة".