طلاب الثانوية العامة يشكون من الأسئلة "غير المباشرة" فى امتحان الأحياء.. ومعلمو المادة يصفونه بـ "متوسط يحتاج لوقت أطول للإجابة".. و"التعليم" تسمح لطلاب مدارس اللغات بتسلم ورقة ترجمة إلى "العربية"

الأربعاء، 16 يونيو 2010 02:18 م
طلاب الثانوية العامة يشكون من الأسئلة "غير المباشرة" فى امتحان الأحياء.. ومعلمو المادة يصفونه بـ "متوسط يحتاج لوقت أطول للإجابة".. و"التعليم" تسمح لطلاب مدارس اللغات بتسلم ورقة ترجمة إلى "العربية" طلاب الثانوية العامة يشكون من أسئلة امتحان الأحياء
كتب حاتم سالم وعلام عبد الغفار وشيماء حمدى وحنان حاتم - أسيوط ـ ضحا صالح ومحمد المرسى وشريف الديب تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خاض عدد قليل من طلاب المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة، اليوم الأربعاء، امتحاناً فى مادة الأحياء وصفوه بـ "غير المباشر"، وإن أكدوا أنه لم يرق إلى درجة الصعوبة التى جاء عليها امتحان اللغة الإنجليزية، أول أمس، للمرحلة الأولى، لكنهم فى الوقت نفسه اعتبروا أنه لم يُزِل عنهم أحزان "الإنجليزى".

أجمع الطلاب فى المدارس المجاورة لوزارة التربية والتعليم بوسط القاهرة على صعوبة أسئلة الرسم، وأكدوا أن عدد الرسوم التى طلب واضع الامتحان الإجابة عنها زادت عن الـ 10، وأضافوا أن الوقت المحدد للإجابة، 3 ساعات، لم يكن كافياً لأن ورقة الامتحان جاءت "دسمة"، وامتلأت بالجزئيات التى تحتاج إلى تفكير، خاصة الجزئية "أ" فى السؤال الخامس.

فيما أوضح طلاب مدارس اللغات، فى شرق القاهرة، أن الوزارة سمحت لهم بتسلم ورقة أسئلة مترجمة إلى اللغة العربية للتسهيل عليهم رغم أنها سبق وأن منعتها فى امتحان الثانوية التجريبى فى شهر مارس الماضى، وقال الطلاب إن المراقبين أكدوا لهم أنه يمنكهم الإجابة عن الأسئلة بالعربية.

واشتكى طلاب المرحلة الأولى من عدم تمكنهم من مراجعة جميع أبواب مادة الأحياء بسبب ضيق الوقت، إذ لم يفصل بين "الإنجليزية" و"الأحياء" سوى يوم ونصف اليوم، كما لفت الطلاب إلى أن نمط الأسئلة التى وردت بامتحان اليوم، والتى تستلزم التفكير وليس الحفظ، ليس له مثيل فى كتب النماذج ولا فى الكتاب المدرسى.

وفى الجيزة أنهى طلاب المرحلتين الأولى والثانية بالثانوية العامة امتحان مادة الأحياء وسط حالة من الدهشة، ووصفوا الامتحان بالصعب لاحتياج معظم أسئلته إلى التفكير والابتكار، وأكد عدد من طالبات مدرسة سوزان مبارك الثانوية بنات، الذين خاضوا امتحانهم فى مدرسة أبو الهول القومية المشتركة، أن معظم أسئلة الامتحان جاءت بعيدة عن توقعاتهم وبعضها من خارج المنهج، وتابعوا إن "السؤال الأول به 4 نقاط غامضة، واشتكت الطالبات أيضا من فقرة فى السؤال الثانى ومثلها فى الثالث والسادس.

فيما أكد محمود العرينى وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، أثناء مروره على لجنتين بمدرسة الأورمان شيراتون بالدقى، أن الأسئلة جاءت فى مستوى الطالب المتوسط، وأن غرفة العمليات بالمديرية لم تتلقَ أى شكاوى من طلاب المرحلتين وأولياء أمورهم.

فيما اختلف معلمو المادة حول مستوى الورقة الامتحانية، فمنهم من أكد أن الامتحان صعب وملىء بالأسئلة غير المباشرة، ولا يراعى مستوى الممتحنين خاصة طلاب المرحلة الثانية "سنة الفراغ"، ومنهم من اعتبره متوسط المستوى ولكن يحتاج لوقت أطول للإجابة، فيما أفاد معلم للمادة بأن امتحان اليوم هو أول اختبار أحياء منذ 14 عام تأتى فيه 10 رسومات يجب على الطالب تفسيرها.

وفى أسيوط، تجمع الطلاب أمام لجان الامتحان مع مدرسيهم وذويهم لمراجعة امتحان الأحياء، وسط حزن شديد واستياء من الأسئلة الموجودة به، حيث قال محمد سعد إن الامتحان طويل جدا ويحتاج لوقت ضعف الوقت المقرر له، بالإضافة إلى صعوبة الأسئلة الموجودة به، فالأسئلة غير واضحة ومبهمة وبها نقاط "أول مرة نسمع عنها".

وأوضح الطالب محمد جمال محمد أن الامتحان صعب وطويل، فالسؤال الرابع مثلا به 12 نقطة وكل نقطة من هذه النقاط تحتاج لأكثر من عشر دقائق للإجابة عنها، فضلا عن رقم (ج) بالسؤال الرابع معادلات صعبة جدا تحتاج لوقت كبير للإجابة عنها.

وأضاف الطالب محمود إبراهيم زكى أن الرسم الموجود بالسؤال الأخير غير موجود بكتاب الوزارة مطلقا، لذا فوجئ الطلاب به ومطلوب فيه تصويب الخطأ فكيف نصوب الخطأ أو نجيب أصلا على مثل هذه الأسئلة وهى غير موجودة بالكتاب المدرسى.

فيما اشتكى عدد كبير من طلاب المرحلتين بالثانوية العامة فى أسيوط من طول امتحان مادة الأحياء. كما أكد الطلاب محمد زين الدين، وعلى عبد السميع مدرسة المشير أحمد إسماعيل بمدينة أسيوط، وأسماء محمد، ورانيا علاء الدين مدرسة الثانوية بنات للغات على صعوبة أسئلته، خاصة السؤال الأول النقطة رقم (3)، والرابع، والسادس النقطة (ج).

وشهدت بعض مدارس البنات حالات بكاء ودموع بسبب عدم الإجابة على الامتحان، فيما أعربت رانيا علاء الدين طالبة بمدرسة اللغات عن استيائها من الامتحان بالدموع.
وأضافت إن الامتحان تعجيزى، ولا يقل فى صعوبته عن مادة اللغة الإنجليزية.

فى السياق ذاته، تفقد اللواء يعقوب إمام، سكرتير المحافظة المساعد، يرافقه محمد نجيب، وكيل وزارة التربية والتعليم لمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية التابعة لإدارة الفتح التعليمية، للاطمئنان على حسن سير الامتحانات.
وأكد على عدم وصول أية شكاوى إلى غرفة عمليات المديرية بشأن الامتحان.


وفى الدقهلية، شكى الطلاب من الامتحان مؤكدين أن جميع الأسئلة جاءت بها نقاط يصعب الإجابة عليها، خاصة أسئلة الرسومات البيانية التى لم يتمكن الطلاب من الإجابة عليها.

وأكد الطلاب أن سؤال المصطلحات جاء سهلا واستطاع جميع الطلاب الإجابة عليه، إلا أن الأسئلة جاءت طويلة وتحتاج وقت طويل للإجابة عليها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة