برنامج الغذاء العالمى يعلن حالة الطوارئ لإنقاذ قيرغيزستان

الأربعاء، 16 يونيو 2010 08:45 م
برنامج الغذاء العالمى يعلن حالة الطوارئ لإنقاذ قيرغيزستان جوزيت شيران المدير التنفيذى لبرنامج الغذاء العالمى
كتب حجاج إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن برنامج الغذاء العالمى عن حالة طوارئ عاجلة لتوفير الدعم والإمداد اللوجيستى لإطعام المدنيين المحاصرين جراء الأزمة الإنسانية فى قيرغيزستان، وناشد فى الوقت نفسه جميع الأطراف عدم إعاقة وصول الإمدادات الإنسانية، لاسيما لمدينة أوش، ثانى أكبر مدينة فى البلاد.

وقالت جوزيت شيران المدير التنفيذى لبرنامج الغذاء العالمى فى بيان وصل "اليوم السابع" نسخة منه: "ما زالت فصول الأزمة تتكشف بسرعة، ويحشد البرنامج خبراته العالمية لضمان عدم معاناة الفئات الأشد احتياجاً، خاصة النساء والأطفال، ونحن نناشد كافة الأطراف ضمان وصول المساعدات الإنسانية للفئات الأشد احتياجاً المحاصرين جراء الأزمة".

وأضافت شيران، أن البرنامج بدأ فى العمل مع السلطات المحلية لتوزيع الأغذية فى مدينة أوش، حيث وردت أنباء عن نفاد الإمدادات من المحال التجارية وتوجه السكان إلى أحد مستودعات برنامج الأغذية العالمى طلباً للغذاء.

ويواجه نقل المعونات من العاصمة بيشكيك صعوبات جمة، نظراً لأن الطرق غير آمنة وتحجم شركات النقل التجارى عن المخاطرة بمركباتها.

ويوجد لدى البرنامج حالياً ثلاثة آلاف طن من الأغذية، أغلبها من دقيق القمح والزيت، تم تخزينها مسبقاً فى قيرغيزستان، وهى كمية تكفى لإطعام 87 ألف شخص لمدة شهرين، ويقف البرنامج على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة لمن يحتاجونها ما دامت سبل الوصول مأمونة ولا يعترضها أى عقبات.

وقام بالفعل ما يقدر بنحو 70 ألف مدنى، معظمهم من النساء والأطفال، بطلب اللجوء عبر الحدود إلى أوزبكستان المجاورة، ويتخذ البرنامج استعداداته للعمل فى كلا البلدين إذا ما اقتضت الضرورة، ووضع البرنامج مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية فى برينديسى بإيطاليا، فى حالة تأهب لتقديم إمدادات عاجلة والدعم اللوجيستى اللازم، ويقود البرنامج عملية تنسيق الإمدادات اللوجيستية والدعم المطلوب نيابة عن منظمات الإغاثة الإنسانية كلها.

ويعمل البرنامج فى قيرغيرستان منذ عام 2008، لمساعدة الأسر الأشد احتياجاً على اجتياز الظروف المناخية العاتية خلال فصل الشتاء، وفى عام 2009، وزع البرنامج سلعاً غذائية على 264 ألف نسمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة