أكد أحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية أن العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر لا يزالون يتعرضون للاعتقال بحجة أنهم لا يحملون تصاريح عمل، فى الوقت الذى تمتنع السلطات الإسرائيلية عن منحهم تصاريح للدخول إلى أسواق العمل داخل الخط الأخضر، خلال الملتقى الدولى للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضى العربية المحتلة.
جاء ذلك على هامش مؤتمرالعمل الدولى فى جنيف، مطالبا المجتمع الدولى من خلال حث الوفود المشاركة فى مؤتمر العمل الدولى بمتابعة الضغط على على الحكومة الإسرائيلية بكافة الوسائل الممكنة حتى تتوقف عن ممارستها القمعية، مؤكداً على ضرورة أن تتبنى منظمة العمل الدولية عقد مؤتمر للمناحين لدعم الصندوق الفلسطينى للتشغيل والحماية الاجتماعية.
فيما دعا سعد الدين الفرارجى المندوب الدائم للجامعة العربية بجنيف منظمة العمل الدولية لتفعيل قرارها بشأن صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية الفلسطنى، مندداً بالاعتداء الإسرائيلى على قافلة الحرية فى 31 مايو الماضى.
وطالب الدكتور أحمد مجدلانى وزير العمل الفلسطينى بضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق فى الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطنيين، مشيرا إلى القرار الذى اتخذه الرئيس محمود عباس أبو مازن بمنع العمال الفلسطنيين من العمل داخل الخط الأخضر فى إسرائيل ومقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وأضاف خوان سومافيا المدير العام لمكتب العمل الدولى فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه تابيولا أن هناك تحسناً طفيفاً فى المؤشرات الاقتصادية مع تدنى مستوى الدخول، وتحويل غزة إلى مقبرة للصناعات، واضطرار الفلسطينيين للعمل فى القطاع غير المنظم ونشاط تحت الأرض.
فى لقاء تضامنى دولى مع عمال وشعب فلسطين على هامش مؤتمر العمل الدولى..
"العمل العربية" تطالب المجتمع الدولى بمعاقبة إسرائيل
الأربعاء، 16 يونيو 2010 12:06 ص